*سويد: اقامة مراكز خدمات في الشمال يسهل على الشباب العرب العمل ويوفر ساعات السفر، لذلك يجب الضغط على مختلف الجهات من اجل تشجيع قيام مثل هذه المراكز*
*عقد جلسة ثانية للجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية في نهاية تشرين الأول بمبادرة النائب سويد لمتابعة تشغيل العرب في الهايتك*
موقع سبيل
قام النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية بزيارة لشركة "تست برو" التي تعمل في مجال الهايتك، في مكاتبها في تل ابيب، بناءً على دعوة وجهها له مدير وصاحب الشركة، للاطلاع على عمل الشركة والخدمات التي تقدمها والتشاور مع النائب سويد حول اقامة مشروع لتشغيل مجموعة كبيرة من الأكاديميين العرب في مجال الهايتك، واقامة مركز خدمات في منطقة الشمال يوفر مئات الوظائف لهم.
وشرح ممثلو الشركة للنائب سويد عن اهم الاعمال التي تقوم بها الشركة، وعن الخدمات التي تقدمها، وعن مساعيها للدخول الى الأسواق العالمية، حيث بدأت بالدخول الى السوق الاسبانية، واليوم يقومون بتسجيل الشركة في بريطانيا استعدادًا للتحضير لدورة العاب الأولمبياد التي ستقام في لندن في العام 2012.
واطلع مديرو الشركة النائب سويد على رؤيتهم لتحويل قسم كبير من سوق الخدمات الإلكترونية الى البلاد، واستغلال مبادرة وزارة الصناعة والتجارة تمويل 30% من اجر الأكاديميين العرب الذين ينخرطون في سوق العمل في الهايتك، لإقامة مركز خدمات في منطقة الشمال، لتشغيل كوادر عربية شابة، حيث تحاول الشركة اليوم من خلال شركاتها المسجلة في الخارج الحصول على عقود تقديم خدمات لشركات اجنبية كبيرة.
وقال النائب سويد ان الأكاديميين العرب ينقصهم مثل هذه الفرص للانخراط في صناعة الهايتك، وأكد ان اقامة مركز خدمات في الشمال يشغل الشباب العرب في هذا المجال، سيؤدي الى اطلاق مبادرات اخرى وتشجيع المزيد من الشركات على تشغيل المزيد من الشباب العرب.
ووعد النائب سويد بمتابعة هذا المشروع، والضغط على وزارة الصناعة والتجارة لتشجيع المزيد من الشركات لتشغيل المزيد من الأكاديميين العرب، حيث يتابع النائب سويد هذا الموضوع بشكل مكثف، وكان قد بادر الى جلسة خاصة في لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية بحثت موضوع تشغيل العرب في الهايتك، وستعقد جلسة اخرى للاستمرار في بحث الموضوع في مطلع الدورة الشتوية القريبة للكنيست.
وقال النائب سويد ان الشباب العرب ذو كفاءة ومهارة عالية، وان استغلال الهبات الحكومية المقدمة للشركات لتشجيع تشغيل الشباب العرب، يمكن استغلالها بشكل جيد وتحويل جزء كبير من سوق الخدمات، التي تعتبر الهند مركزها اليوم، الى البلاد، وفتح العديد من هذه المراكز، وان اقامتها في الشمال يسهل على الشباب العرب العمل ويوفر ساعات السفر، لذلك يجب الضغط على مختلف الجهات من اجل تشجيع قيام مثل هذه المراكز .
