ابراهيم مالك - كفرياسيف
لِلَحْظة ٍراحَتْتطول
في ذلِكَ المَساء
وكنتُ مَفتونا ً بالزيق ِالأخضر
المُوَشّى بالوان ٍ مُسْتعارةٍ
مِنْ حاكورَة ِالإله ِقزح،
المُحيط ِ بخاصِرَتيْ قريةٍجليلية
استوَتْ على العَرْشِ
فوْقَ أسطُحِالجليل
مِثلَ آلِهَةِ في زمن ٍكانَوارتحل ،
عِندَها سَرَقتْ ناظِرَيَّ
صَخرَة ُسَلْمان
التي اسْتحالت بنقراتٍ
مُوقعة ٍمِنْ إزْميلِهِالسِّحْرِي
بُقجَة ًمُحْكمَةَ العُقدَةِ
ذكرَتني ببُقجَةِأمِّي
وقد راحتْ تنهَبُ دَرْبَالجُلْجُلة
في رَحيل ٍ قسْرِيٍّ راحَيَطول ،
وَلَمْ يَنحَسِرْ دَفقُ حُزْنيساعَتها
إلاّ حين َطالعَتني أوْراقُأغصان ِزَيْتون ٍ
طَلعَتْ كالحُلم مِنْ صَخرَةِجمال
الأشبه بمَليحَة ٍفارِعِةِالطول
وقدِ استحالتْ بينَ يديه
جذْع زَيْتونة ٍ
قُدَّ مِنْ صخرٍعَتيق
وَحينَ شَحَنتني بالأمل
بَيْضَة ُفينيق
الطالِعَة ُمِنْ صَخرَةِعِماد
وقد حَطَّمَتْبوَهَجها
سِلسِلةَ القيْدِالصَّخرِي
وِفتتهُ بحثا ًعَنْشُروق
كانت مَلامِحُهُتكتمِل
في وَجْنَتي الشمْس ِالطالعة
مِنْ صخرَة ِحاتم .
ألله ما أرْوَعَكَ يا صخرَبلادي !
ألله !
كم تمنيتُ
في مُعْتِم ِ ليلي
وعِزِّ صَحْوِنهاري
لوْ أنني بَعْض ٌ مِنْك