شعر : محمد حسني عرار (العرار)
أنوثتك شجن ...
أنوثتك شجن،
وأغانيك ِ الطفولية،
حكاية الأبدية
في رواية الحب ِ
والنغمْ
قصتك شجن ْ
ورَسمُك ِ ألحانٌ شرقية،
هَمسُك ِ بالحب ِ
جنّة ُ عدنْ
أزهارك ِ شمالية
أحاسيسك ِ في يدي لحن
أحبك ِ خضراء جمالية،
وأنتفض مثل الهدير ِ
لحضورك ِ
وأشتعل مثل نار ٍ
جهنمية،
في حبك ِ
حبيبتي ... كلماتك ِ لي شجن ،
ويديك ِ الساحرية،
ترقص ُ على الأوتار
كمعزوفة شرقية
تدغدغ الزمن ْ
شَعرك ِ حالة ٌ غريبة
تؤرق المتلوّعين بالعشق ِ
فأنت حبيبتي
التي تصير المفردات لها
وطنْ،
بلسم ٌ شتائيُّ
نجم ٌ سمائيُّ ،
من أجلك يصيرُ
نغمْ
حِسُك ِ يتنغم ُ في أذني
وهمسك ِ يتردد ُ مع الذبذبات
المحارية،
رمشك ِ أسطورة ملحمية
يقف فيها جيشي ّ العراري ّ ُ
على ضفاف صرحك ِ
الذي شيَّدَته ُ كلماتي
ونبضات قلبي،
وألحان الشجن ...
أنت ِ الشجن ْ يا حبيبتي
وأنت ِ المنارة ُ في ظلمة ِ
المحنْ
وأنت الأميرة ُ في هذا
الزمن
عيناك ِ شبه جزيرة عربية
وشفاهك ِ انعصار ُ الجنون
مع العقلانية
فيديك ِ كأبيات شعر ٍ
مجازية ،
وأسمك لحن ٌ ملتاع
من صفارة ِ الناي ّ
العندلية،
أنت ِ وردة ٌ لها أريج ٌ
أنت ِ زهرة ٌ لها شذى ً
أنت ملءُ القلب ِ من الحب ِ
أنت ِ الحب َ أنت القلب َ
والمكان والقلم ْ
الذي يؤلف ُ لك
من دقات ِ القلب ِ ... شجن