أين البسمة ؟

تاريخ النشر 1/10/2010 0:39

بقلم : وفيق نصر الدين - كسرى


في صباح يوم الخميس فارقت البسمة وجوهنا وانطفأت شمعة من شموع العلم، برحيل إلام الفاضلة والمعلمة المتميزة " نجوى" . ونحن اللذين كنا نحلم معها بمتابعة المشوار. عيوننا لا تبكي لرحيلها،ولكنما أبكانا هو حالنا بعد الرحيل، فقد كانت لنا رمز المودة والمحبة،ذات ابتسامة تخفي بين طياتها الحزن العميق لما انعم الله علينا بأولاد كان مصيرهم الحاجة للغير.
فكانت لهم الأم والمعلمة والمرشدة, احتضنتهم بالمحبة وغمرتهم بالحنان.

فما أجمل المحبة حينما يناصر المرء أخيه ويشجعه ويرضيه..وإذا حزن أو مرضيواسيه..وإن تعب يؤازره وينسيه.
كنت لنا العنوان والملاذ الأخير ,تعلمنا منك كيف نتخطى الصعاب  ونتحمل أعباء الحياة.

ليس صدفة أن أطلقت على مدرستك اسم " البسمة " .فقد استطعت زرع البسمة على وجوه أولاد هم أبعد البعد  عن الابتسام
لم يطل مشوارك معنا أيتها المعلمة الفاضلة،رحلت سريعا ،قبل ان نوفيك حقك من التقدير , سنذكرك دائمًا بسؤال أولادنا عن غيابك, سنذكركفي كل جلسة عمل ,في بداية كل سنة
 فأنت تستحقين الذكرى يا منبع الاحترام والفضيلة.
باسمي وباسم أولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في قريتي كسرى, أتقدم بالتعازي إلى عائلة الفقيدة راجيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان , وأن يسكن الفقيدة واسع جناته.
 
 
المرحومة نجوى ابراهيم مديرة مدرسة "البسمة"

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2440
//echo 111; ?>