موقع سبيل - من هيام قبلان
افتتح مهرجان تشرين المسرح 2010 في أواخر الأسبوع، والذي سيستمر في عروضه المسرحية والسينمائية والموسيقية حتى 14/10، وذلك على مسرح النقاب في قرية عسفيا جبل الكرمل، نذكر أن هذا المهرجان بتعاون بين المركز الثقافي في دالية الكرمل بإدارة إميل حمادة والمركز الجماهيري عسفيا بإدارة فرح شروف وتحت ريع دائرة الثقافة والفنون ومركز المسرح عكا، ومسرحيد، حيث ستتم العروض خلال هذه الفترة في المركز الثقافي دالية الكرمل وعلى خشبة مسرح النقاب في عسفيا.
مدير المسرح الفنان صالح عزام يعود بحلّة جديدة من إدارة وهيئة ولجنة من أجل النهوض بالثقافة والمسرح في البلدين، اللجنة الفنية التي ترعى المهرجان: رامي عزام، إميل حمادة، صالح عزام بشير حسون.
الهيئة الإدارية: فرح شروف، أمل حيناوي، أنس منصور، محمد رعد ن نجيب نصر الدين، شبلي عزام، سميح بيراني، إميل حمادة.
إدارة الإنتاج: أسنت بيراني، مروة سابا، هالة زهر الدين، نجية وهبة ومدير الإنتاج علاء سابا وعلم وهبة.
هيئة أصدقاء المهرجان: الكاتب سلمان ناطور، الشاعرة الكاتبة هيام مصطفى قبلان، الرسام فريد باشا، نهيل سراي الدين، عازف العود قفطان عيسمي، الفنان أنسي حديد، رضوان منصور، ميرادا حسون، أمين قاسم، نعيم بيراني، نجم قرا، نصر مقلدة، فرج منصور، شتوة علو، أمال أبو فارس، وسهام حلبي.
تخلل الافتتاح ليلة أمس فقرة فنية لعازف العود نادر حسيسي، وكلمات ترحيبية من إدارة النقاب شبلي عزام، وإميل حمادة عن المركز الثقافي، وكرمل نصر الدين رئيس مجلس محلي دالية الكرمل، وتحية من مدير المسرح صالح عزام، والفقرة الرئيسية في المهرجان مسرحي "بريق الزيت" من تأليف الفنان أسامة مصري، إخراج سيميون غولكو، تمثيل: أميمة سرحان، وعاصم زعبي، إضاءة إياس ناطور، ديكور وملابس ومدير إنتاج: رامي عزام ، إنتاج مسرح النقاب، وتولت عرافة الاجتماع، وفا شوفاني من تلفزيون "ميكس".
حضر المسرحية جمهور متذوق من البلدين في الكرمل ومن خارج الكرمل بحضور ضيوف ومؤلف المسرحية ومخرجها وطاقم وإدارة المهرجان، حيث تألق الفنانان عاصم زعبي وأميمة سرحان بتمثيلهما الجميل والرفيع بكل خفة ورشاقة من مقاطع سوف ترسخ في ذاكرة المتلقي إلى وقت كبير حيث التحف الحوار بأسلوب كوميدي ممتع تجاوب معه الجمهور بالتصفيق بين فقرة وأخرى.
فكرة المسرحية جاءت من أغنية " بضائع" التي كتبها الراحل د. ادوار إلياس (فلسفة) مع رفيقه فخري بشتاوي (عكا)، والمسرحية عبارة عن محاولة لمسرحة عدة مجموعات قصصية شعبية فلكلورية محلية وعالمية من قصص وأغاني طريفة ومسلية ومرفهة في آن واحد. تحكي عن واقعنا المعاش وتجمع بداخلها قصصا من الكاتب اللبناني سلام الراسي ومن قصص كليلة ودمنة ومن أمثال كريلوف ومن حكم إيسوب وقصص كتبها أسامة مصري من أغان لفرقة العاشقين الفلسطينية التراثية وأخرى فيروزية.