اليوم الاثنين ينطلق آلاف الطلاب في حملة "أطرق الباب" لجمعية مكافحة السرطان

تاريخ النشر 11/10/2010 10:42

موقع سبيل - من مفيد مهنا

اليوم الاثنين يخرج آلاف الطلاب والمتطوعين من كافة أرجاء البلاد ليدقوا الأبواب طالبين دعم الجمهور الواسع لمرضى السرطان، هذه السنة تنطلق جمعية مكافحة السرطان بحملتها اليوبيلية، خمسين سنة من الدعم والعطاء من الجمهور الواسع وبالمقابل تستمر الجمعية الاقدم في البلاد والتي تأسست عام 1952 بدعم مرضى السرطان وعائلاتهم، بتعريفهم على حقوقهم والعمل على اخراجهم من السراديب المظلمة الى نور الحياة.

جمعية مكافحة الرطان تقوم بحملات التوعية للجمهور الواسع، لطلاب المدارس حول كيفية ممارسة حياة صحية والامتناع عن الامور التي قد تسبب مرض السرطان، كذلك ترشد للقيام باجراء فحوصات الكشف المبكر لان الكشف المبكر ينقذ حياة المريض.
تدعم الجمعية بناء وتطوير مراكز علاج السرطان في مختلف أنحاء البلاد، ومن المثير للاعتزاز التطور الكبير الحاصل في مباني وحدات علاج الاورام في مختلف أنحاء البلاد.
تدعم الجمعية الأبحاث حول الاورام السرطانية، هذه الابحاث التي تفتح الطريق لاجراء تغيير جذري في علاج الاورام السرطانية.
 
 
نسبة الشفاء في البلاد تزيد عن 60% من جميع الاورام السرطانية
 
في بداية هذا الاسبوع افتتحت الجمعية حملة أطرق الباب لدى رئيس الدولة بحضور 50 ولد وبنت عربا ويهودا من الذين يواجهون مرض السرطان بقوة وعزم للانتصار عليه.
في هذه السنة يترأس الحملة السيد افي روزنهويز، رئيس "شوبرسال" والذي تبرع بمبلغ مليون شاقل.


هذا وأشار السيد فاتن غطاس – مدير فعاليات الجمعية في المجتمع العربي الى  المعطيات الاخيرة حول مرض السرطان وأهمها:
 
الابحاث:
بحث جديد بتمويل جمعية مكافحة السرطان للبروفيسور ميري كوهن و د. فيصل عزايزة من كلية الشؤون الاجتماعية في جامعة حيفا وبالاشتراك مع د. ريمون منسة مدير مركز صحة الثدي في مشفى العائلة المقدسة في الناصرة، حيث فحص طرق مواجهة النساء العربيات لسرطان الثدي، حيث برزت الخصوصية الاجتماعية واهتمام المرأة بالظهور قوية للخارج وان تكبت الصعوبات والتخوفات في داخلها أو على الاكثر في داخل البيت، كذلك التخبطات مقابل المجتمع والافكار السائدة فيه والشيء الخاص ايضا في قضية المعتقدات الدينية والمرض.
وسيكون هذا البحث قاعدة لبرامج مستقبلية في التعامل مع المرضى.
وهذا البحث هو واحد من الابحاث العديدة التي تدعمها الجمعية بحوالي 7 مليون شاقل سنويا.
كذلك اشار بحث آخر لبروفيسور غادي رينارت ان النساء اللواتي يتعالجن لمرض هشاشة العظام ويتناولن الأدوية من عائلة "بيسفوسفونطيم": يقلل الاصابة بسرطان الثدي.
 
المسح العام للكشف المبكر عن سرطان الثدي – الميموغرافيا:
هذا المشروع الذي بادرت له جمعية مكافحة السرطان ومستمر منذ عام 1995 وهي تقوم بمتابعة ومراقبة 56 مركز لتصوير الميموغرافيا.
حتى اليوم قامت اكثر من مليون امرأة باجراء اكثر من 4 مليون صورة، منهم 60000 صورة بواسطة السيارة المتنقلة التابعة للجمعية.
72% من النساء في البلاد قمن باجراء فحص الميموغرافيا والشيء الخاص ان نسبة النساء العربيات في التجاوب لهذا الفحص تتساوى مع النساء اليهوديات لأول مرة، بينما النسبة أقل لدى النساء اليهوديات المتدينات والقادمات الجدد بحوالي 5-10%.
عام 2008 اكتشف السرطان لدى 1216 امرأة في فحص دوري للنساء، مما يثبت أهمية اجراء الفحص لكل امرأة من جيل 50-74 سنة.
من الجدير بالذكر ان شهر اكتوبر هو شهر التوعية حول سرطان الثدي في جميع ارجاء العالم، وستقيم الجمعية نشاطها السنوي الواسع للنساء في يوم الاثنين في تل أبيب بحضور مئات النساء اللواتي واجهن سرطان الثدي.
 
مواقف الجمهور بالنسبة لمرض السرطان:
أشار استفتاء عام قامت به الجمعية بمناسبة اليوبيل الخمسين لحملة اطرق الباب، ان:
 60% يخافون من مرض السرطان اكثر من اي مرض آخر.
73% صنفوا التدخين كمسبب للسرطان.
32% صنفوا السمنة الزائدة سبب للاصابة بالسرطان.
35% اكدوا وجود مريض سرطان معهم في العمل.
53% اكدوا وجود مريض سرطان في العائلة القريبة
85% من الجمهور أكدوا انهم اذا مرضوا بالسرطان يريدون معرفة كل شيء عن مرضهم.
 
أرقام واحصائيات:
سنويا يصاب حوالي 28000 انسان بمرض السرطان في اسرائيل
اي 77 انسان يصابوا بالسرطان بمعدل يومي !!
نسبة الاصابة بالمرض لدى اليهود 300 لكل 100000
 ولدى العرب 230 لكل 100000، احصائيات عام 2007.
الشيء المثير للقلق ان هنالك ارتفاع حاد لدى العرب بالاصابة بالسرطان، حيث كانت نسبة الاصابة بالمرض عام 1980، 108 اصابات من بين 100000 ، اي ارتفاع بنسبة 213% !!
السرطان لدى الاولاد، حتى 14 سنة يشكلوا 15% من المرضى ويصل عددهم الى 400 مريض.
الشيء المفرح ان 85% منهم يشفون من المرض.
نسبة الاصابة في المرض بين الاولاد متساوية بين العرب واليهود
نسبة الاصابة في غالبية انواع السرطان عند اليهود أعلى من العرب ما، لكننا نرى ان سرطان المعدة عند الرجال العرب يفوق نسبته بين الرجال اليهود!! ومن مسبباته تناول اللحم الاحمربكثرة.
والشيء المذهل المعطيات بشأن سرطان الرئة حيث نسبة الاصابة لدى الرجال اليهود 29 من كل 100000، ونسبة الاصابة لدى الرجال العرب 52 لكل 100000 ! مما يؤكد الخطر الكبير على مجتمعنا من موبقات تدخين السجائر والنرجيلة المتفشية كظاهرة اجتماعية خطيرة علينا محاربتها.

 

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.ע.א.אכאן נבחנים טובי הלב והתורמים האנושיים.11/10/2010 16:17

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2388
//echo 111; ?>