* شرطة أم الفحم تحقق مع عشرات الشبان وتطالبهم بعدم المشاركة بالتظاهر ضد مارزل.
إغبارية: لا أهلاً ولا سهلاً بمارزل وزعرانه وسنمنعهم من تدنيس تراب أم الفحم.
بعث النائب د. عفو إغبارية (ألجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) برسالة شديدة اللهجة لوزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش يطالبه بها بلجم ممارسات شرطة أم الفحم وضابطها الذي يتصرف كالحاكم العسكري بحق مواطني المدينة والمنطقة.
وأعرب د. إغبارية عن رفضه للتحقيقات الشرطوية الاستفزازية لعشرات الشبان الذين يخضعون هذه الأيام للتحقيق، وقد تبين من نتائج التحقيق مع البعض أن الشرطة تمارس سياسة ترهيب، من خلال مطالبة الشبان بعدم المشاركة في أي نشاط ضد زيارة باروخ مارزل المرتقبة والمتوقعة في الأسابيع القريبة القادمة.
وأكد د. إغبارية أن التحقيقات العنصرية لشرطة أم الفحم بهذا الشكل السافر هي محاولة لشحن واستفزاز الشارع الفحماوي واستدراجه نحو مواجهات عنيفة مع الشرطة من جهة ومع المستوطنين اليمينيين من جهة أخرى. فكان الأجدر بشرطة أم الفحم أن تقوم بواجباتها كجهاز أمني، من المفروض أنه وُجد لحماية المواطن وليس للتنكيل به، ولكنها بدلاً من حماية المواطنين الفحماويين ومنع المتطرفين اليمينيين من الاقتراب ودخول المدينة، فهي تحقق مع أصحاب الأرض والمكان وتحرمهم من ممارسة حقهم الديمقراطي بالتظاهر والاحتجاج. إن ممارسات الشرطة هذه تذكِّرنا بأيام الحكم العسكري البغيض، ومن هذا المنطلق على الشرطة إلغاء كافة الدعوات التي وصلت الشبان الفحماويين للتحقيق معهم والتوقف عن ممارساتها الاستفزازية.
وقال إغبارية: " إن أم الفحم بلد مضيافة وتستقبل ضيوفها الكرام بالترحاب وبأحسن استقبال والمدينة تعج يوميًا بالسائحين اليهود الذين يؤمّون المراكز التجارية للتسوّق، دون تسجيل أي حالة اعتداء، أما بالنسبة للمأفون مارزل ومرافقيه الذين يحاولون القيام بزيارة استفزازية ثانية إلى أم الفحم بقرار من محكمة العدل العليا، فلا أهلا ولا سهلاً بهم وسنمنعهم من تدنيس تراب أم الفحم".