جئنا جميعًا الى هذه الدنيا لنحب بعضنا لنسند من يحتاج الاتكاء علينا خلقت حواء لتسند آدم ولم نخلق لنهدم ولنعبث بمصير الأنسانيه. اليوم وها قد أطل علينا القمر وأشرف علينا الليل اسمع صرخات ام تبكي قرة عينها وأخ يندب حظ أخته ، وأخت تصرخ وتقول لماذا غابت شمس الحقيقه؟ أما أنا أصرخ صرخة أنثى مذبوحه في صميمي ، وأنزف لكونني أنثى يعتبرها بني آدم ضعيفه ، نعم أصرخ من أعماق قلبي : ما ذنب "منار" وماذا فعلت" رانيا " ؟ والآن ماذا جنت " نجوى" ؟ ليحصد الموت أرواحهن ! أتعرفون الاجابه الاثم أنهن خلقن أناث ، ولدن نساء ، حرموا من أن يختار ألموت لهن طريق بل أختار الرجال الطغيان ساعة موتهم تقولون حرام قضاء وقدر ، وانا كذلك مؤمنه ولكن أي كتاب أنزل من السماوات حلل القتل ، كل الديانات تستنكر القتل والجريمه الفظيعه عندما تقتل الانثى بيد شريك حياتها. سمعت الخبر زوج يذبح زوجته ثم يضع حدًا لحياته . أن أراد هذا الزوج الموت لماذا أصر أن يأخذ روح نجوى؟ والانكى انه نفذ جريمته امام اطفاله . ألم يفكر للحظه انه لا يقتل نجوى بل يقتل ابنائه الخمسه معها . نجوى كانت مديرة لمدرسه ذوي الاحتياجات الخاصه اختارت خدمة الضعفاء ولم تدرك بأنها ضعيفه ستقتل بيد زوج اختارته هي ولم تكن تدري انه يخطط لنهايتها . ها انا اصرخ وبركاني على وشك الانفجار ، اناشد كل طفله ، فتاه ، ام ، جده ، عامله ومتعلمه ببناء سدًا لكل من يعتقد أن الانثى ضعيفه . هيا نصرخ صرخه مدويه يسمعها كل رجال الدنيا لسنا بأضعف مخلوقات الله حتى متى سترسمون خريطه لحياتنا ؟ أنسيتم ان الله سبحانه خلق حواء من ضلع آدم وأننا لسنا بدمى تلعبون بحياتنا . وكما ذكرت سمعنا بمقتل " منار، رانيا ، والان نجوى" ولا نريد ان نسمع بمقتل أخريات لنجعل مستقبلنا قويًا ومشعًا هيا يا نساء الارض هبوا لنضع حدًا لهذه المسرحيه (مسرحية العنف بحق النساء) يا قضاة الارض ومحامو الحريه هبوا لنجدتنا لنجدة كل انثى مهدده بأن تقتل ليس لذنب أقترفته بل لأن من أختارته شريكًا لاحلامها اختار أن يكون قناصًا لايامها.