من المكتب البرلماني للنائب سعيد نفاع
هذا ما جاء في المداخلة التي طرحها هذا الأسبوع النائب سعيد نفاع على الهيئة العامة للكنيست، مضيفا:
هذه هي المرّة الثالثة التي يُثار فيها موضوع القتل في قرية الرامة في الكنيست، فبالأمس سقطت الضحيّة العاشرة شاب في مقتبل العمر دون أن تستطيع الشرطة الكشف عن القتلة في أي حادث.
قبل مدّة وقف هنا وزير الأمن الداخلي مصرّحا أنه سيخصص قوات وإمكانات إضافيّة لمحاربة العنف في الرامة بشكل خاص واعدا أن العنف فيها سينتهي، لكن ما نشهده أن العنف مستمر لا بل يتفاقم.
وتابع نفاع : الأخطر في الأمر هي المعلومات التي تفيد إذا صحّ الأمر، أن الشرطة تعرف الفاعلين لكنها لا تتمكن من الوصول إليهم بسبب خوف الشهود من الإدلاء بشهاداتهم، فهل فقدت الشرطة وسائلها لحماية الشهود؟!