في واحة ألطبيعة
نمرُ على جسور عالية
نجلس تحت ألاشجار
و نقطف ألازهار
نشرب من أنهار ألعافية
نجري على أترابها بأقدامنا ألحافية..
...ثم ننتقل الى واحة ألخيال ألشافية
ونطير فوق سمائها ألصافية..
من واحة ألخيال ألى أعاصير ألشتاء
ألجارفة ..
و عيدان ألكبريت ألحارقةُ ألحارقة.
.
نتدفئ على حديث ألليل
وفي ألصباح نرشف ألكلل
غبار من ورقات ألامل
و أحلام ورؤى واهمة
عن واحات ذكرياتنا القاتمة ألقادمة..
تجددات لا تعرف ألملل..
فصول أنتظار جلسات أحادية..
مرجعيه
وهمية
..حسابية
نفتح دفاتر ألماضي
ألبنفسجية..
ونرتب ألسنوات وأللحظات ألضائعة
بين ألسطور ألخالية..
ونكتب نهاية ألبداية
على ورقات متجددة بيضاء
ذات شفافية..
ونقرأ كل نهاية قصة ذهبت
ونعاود بلا كلل ولا ملل
مبتسمين
نكتب عبارات تجددية
ألحاضر ,ألمستقبل
وألامل
ننقشها
في واحات سنوية...!