أُلقيت في قاعة الجلاء ترحيبًا بوفد أطبّاء الأسنان الفلسطيني، الذي حلّ ضيفًا على نقابة أطباء الأسنان في الجولان بتاريخ 22-10-2010
يا قدسُ لا تبكي فإنّي مُرهقُ = أبكي وتبكي من بُكائي جِلّقُ
قهرٌ وقمعٌ واحتلالٌ سافِرٌ= والعُربُ غُربٌ ليتهم لم يُخلقوا
الجُربُ منهم يحكُمُونَ بلادَنا = مالُ العُروبَةِ للرذيلةِ يُسرَقُ
عَظُمَتْ جِراحي يا دمشقُ تَصَرَّفي= لا تَتْرُكيني في دِمائي أغرقُ
أسنانُنا، قد تَهزؤون! سلاحُنا = وسلاحُنا يُدْمي العدوَّ و يَخنُقُ
أسنانُنا في النائبات مخالبٌ = وحِجارَةُ الأطفال نارٌ تَحرِقُ
أهلًا بوَفدِ الأصدِقاءِ ومَرحبًا =صيتُ الأشاوِسِِ بَرقُ رعدٍ يَسْبِقُ
أهلًا بِرامَ الله الصمودِ، وأَهلِها = في مجدلٍ، مجدَ الصُمودِ تُعانِقُ
في كُلِِّ زاويَةٍ تلوذُ بخافقي = القدسُ تغفو تستريحُ فتُشرِقُ
ونجُِلُّ رامَ اللهْ ونعشق أرضَها = أرضُ العروبة لا تُمَلُّ، وتُعشقُ