يا قدسُ لا تبكي - شعر: د. سميح فخرالدين – مجدل شمس

تاريخ النشر 22/10/2010 23:38

أُلقيت في قاعة الجلاء ترحيبًا بوفد أطبّاء الأسنان الفلسطيني، الذي حلّ ضيفًا على نقابة أطباء الأسنان في الجولان بتاريخ 22-10-2010


يا قدسُ لا تبكي فإنّي مُرهقُ = أبكي وتبكي من بُكائي جِلّقُ
قهرٌ وقمعٌ واحتلالٌ سافِرٌ= والعُربُ غُربٌ ليتهم لم يُخلقوا
الجُربُ منهم يحكُمُونَ بلادَنا = مالُ العُروبَةِ للرذيلةِ يُسرَقُ
 عَظُمَتْ جِراحي يا دمشقُ تَصَرَّفي= لا تَتْرُكيني في دِمائي أغرقُ
أسنانُنا، قد تَهزؤون! سلاحُنا = وسلاحُنا  يُدْمي العدوَّ و يَخنُقُ
أسنانُنا في النائبات مخالبٌ = وحِجارَةُ الأطفال نارٌ تَحرِقُ
أهلًا بوَفدِ الأصدِقاءِ ومَرحبًا =صيتُ الأشاوِسِِ بَرقُ رعدٍ يَسْبِقُ
أهلًا بِرامَ الله الصمودِ، وأَهلِها = في مجدلٍ، مجدَ الصُمودِ تُعانِقُ
في كُلِِّ زاويَةٍ تلوذُ بخافقي =  القدسُ تغفو تستريحُ فتُشرِقُ
 ونجُِلُّ رامَ اللهْ ونعشق أرضَها = أرضُ العروبة لا تُمَلُّ، وتُعشقُ
 

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.الكرملأيَموتُ الطفلُ بلا ذنبٍ إلاَّ أن قال فداكِ دمي أو رفعَ الرأسَ إلى الأعلى وأبى أن يرضى بالسَلَمِ قد أقسم أن يبقى أبداً رمزاً للعزَّة ِ والكرمِ ما كانَ ليتركَ موطِنَهُ طوعاً أو يَحْنُثَ بالقسمِ منقول25/10/2010 8:38

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2387
//echo 111; ?>