احتفل السوبر ستار راغب علامة بإطلاق ألبومه الغنائي الجديد بعنوان «سنين رايحة» إضافة إلى ألبوم «ستارز 1» في خطوة أولى من نوعها، بحيث أن الألبوم الاول يتضمّن أغنيات جديدة لعلامة، أما الثاني فيتضمّن 4 أغنيات عربية و5 غربية، والألبومان من إنتاج شركة «باك ستايج برودكشن» ويُباعان حصرياً في مراكز «ستارباكس» في مختلف دول الشرق الأوسط، كما أُعلن خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده علامة في مركز «ستارباكس» في منطقة الحمرا - بيروت، بحضور حشد من مختلف وسائل الإعلام ورنا شاهين أحد إداريي «ستارباكس»، وخضر علامة شقيق راغب ووالدهما إضافة إلى نجلي راغب خالد ولؤي، وعلي فاعور مستشار العلاقات العامة في مكتب علامة، وباتريسيا هاشم الملحقة الإعلامية لراغب.
راغب أبدى سعادته بداية بالحضور الإعلامي الكثيف لتغطية مؤتمره على اعتبار أنه يمثل دليل محبة، وكان عفوياً في مختلف الإجابات رغم بعض المواضيع المستفزّة والحساسة، خصوصاً الرد على ما تمّ تداوله اخيراً حول تعاقده وشراكته مع «ستارباكس»، إذ اتهم بالتعاون مع جهة تدعم إسرائيل، أي «ستارباكس». ومن أبرز ما قاله علامة عن هذا الموضوع إن هذا الاتهام غير حقيقي وغير دقيق، كما أنه ليس مسؤولاً عن التبرير أو الدفاع عن «ستارباكس» لأنهم يعرفون كيف يدافعون عن انفسهم، إلاّ أنه قال إنه اطلع على أوراق تفيد بأن «ستارباكس» تقاطع اسرائيل. وإن كانت هذه الاتهامات صحيحة، فإن ذلك يطال الدولة اللبانينة قاطبة على حدّ قول راغب، لأنه «ستارباكس» موجود في لبنان في شكل رسمي ومُرخّص له من الدولة اللبنانية.
من أبرز ما قاله راغب علامة في المؤتمر
أعلن راغب أن هناك دعوى قضائية أقيمت ضدّ الجهة التي روّجت لمقولة أنه يتعاقد مع "ستارباكس" الداعمة لاسرائيل، مؤكداً أنه لا يردّ على المغرضين إلاّ من خلال القانون والأعمال الجميلة التي تلاقي استحسان الناس.
إضافة إلى موضوع "ستارباكس" الذي اتخّذ حيّزاً كبيراً من أسئلة الصحافيين، تمحورت أيضاً معظم الأسئلة حول الديو مع شاكيرا والقول إنه ليس ديو حقيقياً، بل مجرد ريميكس لإحدى أغنيات شاكيرا. فقال علامة رداً على تلك الاتهامات والشائعات: ´خليهم يموتوا بغيظهمª، كما قال سابقاً في حوار مع "لها". وأضاف أن الديو تمّ في شكل رسمي وجرى التعاقد عليه بين شركتي "باك ستايج برودكشن" و"ªسوني" التي تنتج كل أعمال شاكيرا، كما أن هذا الديو صدر في ألبوم شاكيراً أيضاً. وقال علامة إنه يستغرب لماذا يثار هذا الموضوع دائماً، خصوصاً السؤال إن كان التقى شاكيراً بالفعل أم لا، معتبراً أن غالبية الديوهات العالمية تنفّذ من دون لقاء النجمين حتى ان شاكيرا وبيونسي لم يلتقيا أصلاً عندما صوّرتا الكليب المشترك بينهما، بل تم مزج الصور وكأنهما ترقصان جنباً إلى جنب. وأعرب علامة عن إعجابه الكبير بشاكيرا وقال إنها من أفضل المغنيات بالنسبة إليه، أما الهدف من الغناء معها فهو ليس العالمية، بل استقطاب الجمهور العربي من جيل الشباب المحبّ لشاكيرا، لأن هذا الجيل بغالبيته يميل أكثر إلى الموسيقى الغربية.
تحدّث علامة عن رفضه لسياسة الإحتكار وقال إنه لا يجوز أن يكون الفن العربي محصوراً في شركة واحدة، وأن فناناً معيناً إذا كان من خارج هذه الشركة فإن مصيره الزوال. وأكّد أنه تعرّض لمحاربات ومضايقات كثيرة بسبب قناعاته، لكنه تخطى ذلك ونجح بفضل دعوات الأهل والمحبّين. وأعلن انه مع شقيقه خضر علامة ينويان في مراحل متقدمة الإنتاج لمواهب غنائية شابة تستحق الدعم من خلال شركة "باك ستايج برودكشن"، لكن الهدف ليس محاربة شركات الإنتاج الموجودة بل فقط دعم عدد من المواهب الحقيقية من ناحية الإنتاج دون التدخل في مسألة إدارة الأعمال.
خلال حديثه عن دعوات الأهل أشار علامة إلى والده الذي كان يجلس في الصفّ الأمامي إلى جانب حفيديه خالد ولؤي، فقال علامة مازحاً: "إمي وبييّ بيدعولي، وإمي بتدعي على بييّ". وأضاف أنه يفخر بوالديه ويشكرهما على كل ما قدّما له، إضافة إلى امتنانه الكبير لكل أفراد عائلته وأشقائه خصوصاً خضر الذي يتولّى إدارة أعماله، وكل العاملين في مكتبه على اعتبار أنهم جميعاً بمثابة إخوة له وإلاّ لما كانوا نجحوا. وكان ملفتاً اهتمامه الكبير بولديه، وقد دعا كلاَ منهما على حدا للجلوس في حضنه أمام عدسات الكاميرات.