موقع سبيل - من مندي صفدي
"أحث الحكومة التركية على تهدئة النيران وإعادة سياسة مصطفى كمال أتاتورك العاقلة التي كانت همزة وصل بين الشرق والغرب وجسر للسلام والوئام بين أسيا وأوروبا"
هذا ما قاله نائب وزير التعاون الإقليمي عضو الكنيست أيوب قرا في الذكرى السنوية لمؤسس تركيا الديمقراطية مصطفى كمال أتاتورك ، الذي عقد في مركز التراث ليهود تركيا (Arkadash) ، والذي حضره العديد من جالية يهود تركيا في إسرائيل وطاقم السفارة التركية الرسمي.
وأضاف نائب الوزير قرا ، "يجب أن نكون أذكياء وليس فقط على حق ، والسعي وراء التعصب الديني والتطرف قد يسبب بكارثة على الشعوب, وتركيا التي رفعت راية الديمقراطية الإسلامية العلمانية الوحيدة في الشرق الأوسط يجب تفك الارتباط وتمتنع من التواصل مع محور الشر ، وتقود العالم العربي الى القيم الديمقراطية والتقدمية والساعية للسلام".
مصطفى كمال أتاتورك (ابو الأتراك)أمضى خمسة عشر عام في الرئاسة,أورد نظاما سياسيا وقضائياجديدا, محي الخلافة وأنهاها وجعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا وأعطى للمرأةحقوقا متساوية وغير الأحرف الأبجدية وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعةوالصناعة, حل برلمان اسطنبول المعارض له و استبدله ببرلمان أنقرة, في عام 1934عندما تم تبني قانون التسمية أعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (ابو الأتراك).