موقع سبيل – من مفيد مهنا
توارى في ثرى مقبرة عكا مع غياب شمس يوم أمس، جثمان المحامية المتميزة بمواقفها الشجاعة، المهنية والحزبية، مها خوري ـ حزان، حيث شاركت في تشييع الجنازة جماهير غفيرة من المدينة القديمة وباقي قرى الجليل ومختلف مناطق البلاد، تقدمهم لفيف من الكهنة ومختلف الشخصيات، برز من بينهم نواب الجبهة محمد بركة، د. حنا سويد د. عفو اغبارية وأمين عام الحزب الشيوعي الكاتب محمد نفاع وسكرتير الجبهة المحامي ايمن عودة وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وسكرتيري المناطق ولجانها وبعض القيادات النسوية وصديقات ورفيقات درب من عرب ويهود ومسؤولين في الحزب والجبهة والشبيبة الشيوعية وممثلين عن مختلف الفروع. بالإضافة لبعض رؤساء المجالس والبلديات في الناصرة ودير الأسد وكفر ياسيف وبعض أعضاء المجالس والبلديات والمسؤولين ورفاق قدامى وكتاب وصحفيين وشخصيات أكاديمية وأعضاء كنيست سابقين ومن إليهم من أهل وأصدقاء ومعارف، وقفوا جميعهم في صمت بليغ إجلالا وحزنا على زهرة ترعرعت في بيت شيوعي أصيل معطاء، فواصلت ام شفيق درب الكرامة، على العهد تغمر شعبها وكل الناس بالحب والعطاء إلى ان اقتطفتها يد المنون اثر مرض لم يمهلها طويلا.
هذا وكان المئات من المعزين توافدوا منذ صباح أمس عكا حيث سجي نعش الفقيدة مقدمين التعازي لزوجها وأولادها من بنات وبنين ولإخوتها وكل ذويها راجين لهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.