نقلا عن صوت اسرائيل
أبرزت الصحف الاسرائيلية واسعة الانتشار صباح اليوم – الجمعة ما نشرته هيئة الطاقة (القوى) البشرية في جيش الدفاع امس من ترتيب المدن في البلاد بحسب مؤشر "الروح القتالية".وهذا المؤشر مرجَّح على اساس دمج 3 مؤشرات فرعية: نسبة المتجندين للخدمة في جيش الدفاع من بين مجمل أبناء الشبيبة المرشحين لخدمة العلم ونسبة المتطوعين في الخدمة القتالية ونسبة الملتحقين بدورات تأهيل الضباط .
وتلفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الانتباه الى ان مدينة راهط البدوية في النقب تتجاوز مدينة تل ابيب في ترتيب المدن بحسب هذه المؤشرات حيث تحتل راهط المرتبة ال -50 في مؤشر (الروح القتالية) المذكور اعلاه مع نسبة 46.7 بالمئة في المؤشر بينما تحتل تل ابيب المكان ال -53 فقط في هذه القائمة مع نسبة 45.3 في هذا المؤشر. وتضيف الصحيفة ان شبانا في راهط يتجندون الى جيش الدفاع على قاعدة تطوعية وبالرغم من الضغوط الممارسة على هؤلاء الشبان من جانب الحركة الاسلامية لعدم التجند – الا ان المدينة البدوية تتمكن من تخطّي المدينة العبرية الاولى (تل ابيب) في هذا الترتيب.
وتحتل صدارة هذه القائمة مدينة موديعين- مكابيم – ريعوت مع نسبة 64.7 في المؤشر المذكور.
وبحسب تقديرات رئيس هيئة الطاقة البشرية في جيش الدفاع الميجر جنرال أفي زمير فان 60 بالمئة من سكان الدولة لن يتجندوا للجيش بحلول عام 2020 او لن يستكملوا الخدمة العسكرية الكاملة التي تستمر 3 سنوات. وأبدى الميجر جنرال زمير قلقا من انخفاض نسبة المتجندين مشيرا الى ان هذه الظاهرة من شأنها أن تؤدي الى قضم أو تآكل نموذج "جيش الشعب" حتى قبل انتهاء العقد الحالي لدرجة احتمال نشوء وضع بعد عشرة أعوام لا يتجند فيه الى الجيش كل مواطن ثانٍ في الدولة.
ويشار بهذا الصدد الى انخفاض عدد الوافدين الجدد الى البلاد من جهة وارتفاع عدد المتهربين من الخدمة العسكرية الالزامية في صفوف الوسط المتشدد دينيا في اسرائيل.