موقع سبيل - تقرير كمال ابراهيم
أقامت مؤسَّسة محمود درويش للإبداع هذا المَساء أمسية إعلاميَّة شارك فيها الكتـَّاب وديع عواودة ، د.مصطفى كبها وهشام نفاع .
وقد ناقش المُشتركون من خلال هذه النـَّدوة التي حضرها لفيف من الأدباء والشـُّعراء والإعلاميِّين والمُثقفين ، مسؤوليَّة الإعلام العربي عامَّة والمحلي خاصَّة ومدى تأثيره ومصداقيَّته على المُتلقي في غمرة هذا الكم الهائل من الأخبار البعيدة عن المهنيَّة والموضوعيَّة .
وفي حديث أدلى به مدير المؤسَّسة ، الكاتب عصام خوري عريف الأمسِية قال : " إنَّ الهدف من هذه الأمسية هو المُساهَمة في رفع مكانة الصَّحافة المحليَّة مهنيًّا وتحسين أداء وسائل الإعلام المُختلفة " .
الإعلامي وديع عواودة تحدَّث عن المَقالات في الصُّحف العربيَّة فقال : " هناك كمٌّ كبير من المقالات ومن حيث الكيف هناك تحسُّنٌ في كتابة المقالة إذ نجد كتـَّابًا وصحافيِّين يكتبون المَقالة ذات المُواصفات السَّليمة لغويًّا " .
أمَّا هشام نفاع فيرى أنَّ هناك حاجة في تسليط الضوء على قضيَّة مُعيَّنة من خلال المَقالة وهناك حاجة لإعطاء القارئ تحليلا مُعيَّنـًا تحت عنوان المقالة . كما أكـَّد أنَّ المَقالة الصَّحفيَّة ليست حِكرًا على الصَّحفيِّين.
الدُّكتور مصطفى كبها عَرَضَ وظائف الإعلام وطرَحَ السُّؤال التالي : هل دور الإعلام إنعكاسٌ للواقع وتصوير له وعرض مستجدَّاته أو أنَّ مُنتِج المادَّة الإعلاميَّة يطمح ليقود ؟ .
وعن دور الصَّحافة الفلسطينيَّة بعد النـَّكبة قال الدّكتور كبها : " إنَّ الصَّحافة لم تستفق بعد من هَوْل النكبة ، ومن بين الصَّحفيِّين الفلسطينيِّين الذين برزوا على السَّاحة الإعلاميَّة بعد النكبة راشد حسين وحتى محمود درويش الذي بالإضافة إلى كونه شاعرًا فقد كان صحافيًّا كتب المقالة .
وبالنسبة لتطوُّر الصَّحافة الفلسطينيَّة المحليَّة فقد نمت وتطوَّرت وبالأخص الصَّحافة التجاريَّة بعد عام 73 مثل الصُّنارة وكل العرب .