موقع سبيل - من مفيد مهنا
قبيل افتتاح مهرجان الزيت والزيتون في منتصف الشهر الماضي ابرق رئيس مجلس ساجور المحلي جبر حمود بكتاب الى وزير ما يسمى تطوير النقب والجليل، سيلفان شالوم، أعرب فيه عن عدم ارتياحه من إقامة مهرجان الزيت في مدينة عكا. وجاء في الكتاب بان مساحات الزيتون الكبيرة والقديمة في منطقة الشمال، موجودة في الرامة وساجور، الأمر الذي يدعي إلى إقامة هذا المهرجان في الرامة أو في ساجور.
هذا وبدورها اورنا هوزمان، المديرة العامة للوزارة قد ردت على طلب رئيس ساجور قائلة بان هناك قرار تقليدي، حيث يقام بموجبه مهرجان الزيت والزيتون في مدينة عكا، كونها مدينة مختلطة يسكنها اليهود والعرب. وظروف عكا ملائمة لاستقبال جمهور غفير من المشاركين، والبلدية تقوم بتمويل جزء من نفقات هذا المهرجان. وإذا توفرت مثل هذه الأمور لديكم سنفحص إمكانية إقامته مستقبلا في ساجور.
وردًا على إقامة مهرجان الزيت والزيتون في عكا قال رئيس مجلس ساجور جبر حمود لمراسلنا: نعم نحن نستطيع استضافة مثل هذا المهرجان ولدينا المكان، والإمكانيات متوفرة للمساهمة في تكاليفه. ففي عكا لا يوجد الا شجرة زيتون واحدة تم نقلها من ساجور وغرسها في إحدى الدوارات هناك، وإقامة مثل هذا المهرجان في عكا يشبه إقامة مهرجان للأسماك وصيدها في ساجور.