كتلة الجبهة في الكنيست تجتمع مع منظّمة "كاسرو الصمت"

تاريخ النشر 13/12/2010 14:06

ممثلو المنظّمة: قذارة الإهانات وممارسات جنود الاحتلال ألدونيّة ألإنتقامية ألمحرّمة دوليًا أصبحت حجر الأساس لإستراتيجية النشاط العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين.

نواب الجبهة: يجب إطلاع الرأي العام العالمي على ممارسات الاحتلال القمعية بترجمة ما يجمع من شهادات للغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة للعبرية.
 
موقع سبيل - من رفيق بكري
 
 
إجتمعت كتلة الجبهة في الكنيست اليوم الاثنين في مكاتب الكتلة في الكنيست، ممثلة بالنواب: محمد بركة، حنا سويد، دوف حنين وعفو إغبارية، مع ممثلين عن منظمة "كاسرو الصمت – شوفريم شتيكاه" الإسرائيلية، واستمعوا منهم، إلى تقارير ميدانية موثّقة، تفضح ممارسات جنود الاحتلال غير الأخلاقية وغير الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزّة، من خلال شهادات للجنود الإسرائيليين والمواطنين الفلسطينيين، يكشفون بها، قذارة الإهانات التي يستخدمها الجنود ضد الفلسطينيين بأساليب عنف مهينة وممارسات دونيّة محرّمة دوليًا.
 
 
وقال ممثلو "كاسرو الصمت"، أن حالات الإعتداءات على المواطنين الفلسطينيين منذ عام 2000 حتى 2010 بتصاعد مستمر وبنفس الوتيرة، وأصبحت حجر الأساس لإستراتيجية النشاط العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، يمارسها جنود الاحتلال بهدف الترهيب والتخويف وفرض العقاب الانتقامي الجماعي، بحجّة ما يسمّونه بـ "إجهاض العمليات الإرهابية".
وأكد ممثلو "كاسرو الصمت" أن الكتاب الأسود الذي أصدرته منظمتهم، يتحدث بالشهادات الموقّعة والمصوّرة، عن حالات تقشعرّ لها الأبذان، خلال السنوات العشر الماضية، عن قيام الجيش الإسرائيلي بشن هجمات عسكرية ليس ضد المقاتلين الفلسطينيين، بل ضد المواطنين العزّل الأبرياء، قُتِل وجُرِح خلالها الأطفال والنساء والشيوخ.
 
 
وتحدّث ممثلو "كاسرو الصمت" عن عمليات التصفية الجسدية التي قام بها الجنود الاسرائيليون ضد مقاتلين فلسطينيين، بحجة ما يدّعونه، إجهاض مخاطر أمنية محتملة ضد إسرائيل، بأنها ذريعة فارغة المضمون وغير منطقية، في حال توجد الإمكانية البديلة باعتقالهم بدلاً من قتلهم، علمًا وأن عدد من الاغتيالات جرت من دوافع الانتقام والعقاب الجماعي وليس لمنع هجمات "إرهابية" على حدّ تعبير المؤسسة العسكرية الاسرائيلية وبالتالي فإن الضحية هي من المواطنين الأبرياء.
وخلال مداخلاتهم قال نواب الجبهة: " إن ما جاء في الكتاب الأسود، هو غيض من فيض، لأن ما يقوم به جنود الاحتلال من ممارسات قمعية غير أخلاقية بحق المعتقلين الفلسطينيين بشتى الطرق الدونيّة. بالإضافة لاستعمال الأسلحة المحرّمة دوليًا كما حصل خلال العدوان الهمجي على قطاع غزة عام 2009، هو أمر خطير جدًا، في ظلّ الصمت العربي والدولي، يجب فضحه وتقديم المسؤولين للمحاكم الدولية".
 

وأعرب نواب الجبهة عن استعدادهم لدعم نشاط منظمة "كاسرو الصمت" والحاجة لإطلاع الرأي العام الاسرائيلي والعربي والدولي بكل ما يقوم به جنود الاحتلال بأوامر عليا من خروقات وممارسات قمع وإذلال لأبناء الشعب الفلسطيني. وللقيام بهذه المهمّة إقترح نواب الجبهة العمل على ترجمة ما يجمع من شهادات للغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة للعبرية، وتعميمها على وسائل الإعلام المحلية والعالمية. إضافة إلى تكثيف الجهود من أجل الحصول على شهادات لجنود إسرائيليين، يُقرّون بها، أن ما قاموا به مخالف لضميرهم وحسِّهم الإنساني، فهذه هي الوسيلة الأنجح لإقناع المجتمع الإسرائيلي والعالمي بهمجية الاحتلال وضرورة إزالته. كما ويجب أن يتم شرح مسألة الاحتلال الاسرائيلي القائم، لأن الإنطباع السائد في إسرائيل والمجتمعات الدولية، بأن وجود السلطة الفلسطينية يعني، أن الاحتلال غير قائم، رغم كل ما ينشر عن شراسته وهمجيته".

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2389
//echo 111; ?>