موقع سبيل - من نزيه حلبي
عقدت جمعية الدفاع عن أراضي ألكرمل مساء أمس السبت جلسة خاصة لها، في المكاتب التي استأجرتها، لبحث آخر التطورات المتعلقة بأراضي المنصورة والجلمة.
وتحدث فهمي حلبي رئيس الجمعية عن جميع الانجازات التي توصلت إليها الجمعية، لمصلحة أصحاب الأراضي، والتي هدفت إلى العمل المشترك وقيادة النضال الجماهيري من اجل حصول الفلاحين على تعويض ملائم لأراضيهم التي صودرت. وتطرق إلى موضوع النضال الذي قامت به الجمعية، من اجل التوصل إلى هذه الانجازات.
وأشار خلال الجلسة، بأن بعض الفلاحين وأصحاب الأراضي، قد تسرعوا حين قاموا بالتوقيع على اتفاقيات منفردة مع شركة عابر إسرائيل، دون أن يكون لديهم علم كافي عن مواقع الأراضي التي سيتم تبديلها. فبتصرفهم هذا قد الحقوا الضرر بالآخرين وبقضية الأرض.
ونوه بان هناك بعض الأشخاص المنتفعين وتجار الأراضي، قد حاولوا التلاعب في هذا الأمر، بهدف إجهاض النضال الجماهيري، وإفشال عمل الجمعية، من اجل مصالحهم، بحيث قاموا بتضليل بعض الفلاحين والتفاوض بدلا منهم. وقال بان مؤسسات الدولة قامت بالتعامل معهم، واستثنت الجمعية بسبب مواقفها الصلبة.
وتطرق إلى أسلوب التعامل الذي انتهجته السلطات مع موضوع التعويض، والذي هدف إلى التضليل بأصحاب الأراضي، واقتراح أراضي للتبديل لا تعود لدائرة أراضي إسرائيل.
وتبين خلال الجلسة بان عدد كبير من أصحاب الأراضي، لم يحصلوا بعد على حقوقهم، ولم يتلقوا تعويضات حتى اليوم بخصوص أراضيهم التي صودرت، من اجل تمرير خط الغاز فيها.
وأعلنت الجمعية بأنها ستستمر في العمل من اجل مساعدة الفلاحين وأصحاب الأراضي، وستقوم بتوجيههم ومرافقتهم إلى مكاتب شركة عابر إسرائيل، كي لا يتم تضليلهم من قبل السلطات، ولكي يكونوا على بينة بصدد الأراضي المقترحة للتبديل. وتهيب الجمعية بأصحاب الأراضي بالتوجه إلى مكتب الجمعية للتشاور والمرافقة عند إجراء المفاوضات.
الجدير ذكره بان الموعد الأخير للانضمام إلى تسوية التبديل وفق قرار الحكومة، هو يوم 31/12/2010.