موقع سبيل
وجّه النائب سعيد نفاع هذا الأسبوع مجموعة من الأسئلة لوزير الصحّة حول الموضع المتردي لمستشفى نهريّا، خلال مساءلة الوزير الوجاهيّة وقد جاء فيها:
"نُشر قبل أشهر أن مستشفى الجليل الغربي- نهريّا يعاني من نقص صارخ في الموارد لدرجة أنّه لم يتوفر له الوقود للتدفئة وتشغيل تجهيزات علاجيّة، فماذا عملت الوزارة في الموضوع خصوصا وأنه على خلفية استجواب سابق كنت وجهته للوزير وأجاب أن الإدارة هي التي فشلت في تحضير الميزانيّة. إذا كان الأمر كذلك فماذا فعلت الوزارة وهل فحصت الأمر ؟! وهل يستطيع الوزير تبشيرنا ما هو الوضع اليوم وهل من خوف للعودة إلى هذا الوضع؟!"
في ردّة لم يعف الوزير الإدارة من المسئوليّة ولكنه صرّح أن:
أولا: في العام 2010 تمّ مساعدة المستشفى ب-13 مليون شيكل إضافيّة.
ثانيا: أضيف 8 مليون شيكل على ميزانيّة العام 2011 قياسا بال-2010.
ثالثا: تعهدت الإدارة باتباع خطّة إشفاء كفيلة بحل الضائقة.
هذا وكان مدير المستشفى عند إثارة الموضوع قبل مدّة نفى المسئوليّة قائلا أن الميزانيّة التي تمّ المصادقة عليها لل-2010 منذ البداية لم تكن كافية والوزارة تعهدت بزيادتها إلا أنها تنكرت لتعهداتها.