بقلم : أماني عبدالله - كسرى
ندين تعمل كمذيعه في إحدى الإذاعات المشهوره في البلاد وكان لها برنامجاً "إفتح قلبك مع ندين"، وكانت يومياً تستمع ندين إلى العديد من المشاكل وكانت دائما تجد لصاحبي المشاكل حلولاً التي تساعدهم كثيراً وأصبح برنامجها محط إعجاب الجميع وأصبح مشهوراً كثيراً.
ذات يوم إتصلت فتاه وطلبت التحدث عن مشكلتها لندين وبعد أن أصبحت على الهواء روت لندين قصتها:
ذات يوم إتصلت فتاه وطلبت التحدث عن مشكلتها لندين وبعد أن أصبحت على الهواء روت لندين قصتها:
" أنا فتاه تبلغ من العمر ثلاثون عاماً، عندما كنت في السادسه عشر من عمري زوجني أبي لصديقه الغني الذي يبلغ من العمر الخمسون عاماً بدون أخذ موافقتي وكان أبي يعرف بأني أحب شابا من القريه وهذا الشاب تقدم لخطبتي عدة مرات إلا أنه كان يرفضه دائما لأنه فقيرا ولا أهل لديه، من أول يوم من الزواج بدأ زوجي بضربي وبإهانتي وكان يعاملني كجاريه لديه ودائما يسمعني القول بأنه إشتراني من أبي مقابل المال الذي يعطيه إياه.
كان يغيب كل النهار عن البيت ولا يعود إلا بعد منتصف الليل ثملاً وسكيراً وكان ينهال علي بالضرب المبرح وعدة مرات كان ينهال علي بالضرب بالحزام وكنت لا أستطيع أن أنبس ببنت شفه وذات مره أجهضت جنيني بسبب ضربه لي وكنت كلما إشتكيت لأبي كان يقول لي بأنه زوجي وهذا شيء طبيعي يحدث بين الزوج وزوجته وبأنه هو بنفسه كان يضرب أمي كثيراً، كنت على هذا الحال مدة 4 أعوام وأنا أصبر بصمت وعجز فأنا أرى أمامي أباً جشعاً باع إبنته من أجل حفنة مال وقد فقدت أمي بسبب أبي السكير والثمل، وزوجي الذي ينهال علي بالضرب صبحاً ومساء مع سبب وبدون سبب 4 أعوام صبرت حتى نفذ صبري يوما ما، فيومها كنت في السوق أشتري حاجيات للمنزل من الطعام والخضار وعندما عدت إلى البيت فوجأت بزوجي يخونني مع إمرأه أخرى وبمنزلي، لقد كنت أعلم بخيانته لي منذ زواجنا ولكنني لم أتخيل يوماً بأنه قد يخونني في منزلي عندما شاهدته لم أستطع التكلم ولم أستطع أن أتحمل هذا المشهد فهرولت إلى المطبخ وأخذت سكيناً وقمت بطعنه وطعن المرأه التي كانت معه طعنتهما عدة طعنات حتى تأكدت بأنهما قد فارقا الحياه ، عندها إتصلت بالشرطه وإعترفت بجريمة قتلي لهؤلاء الخائنان فقد تبين لي فيما بعد بأن هذه المرأه متزوجه ولديها طفلان.
كان يغيب كل النهار عن البيت ولا يعود إلا بعد منتصف الليل ثملاً وسكيراً وكان ينهال علي بالضرب المبرح وعدة مرات كان ينهال علي بالضرب بالحزام وكنت لا أستطيع أن أنبس ببنت شفه وذات مره أجهضت جنيني بسبب ضربه لي وكنت كلما إشتكيت لأبي كان يقول لي بأنه زوجي وهذا شيء طبيعي يحدث بين الزوج وزوجته وبأنه هو بنفسه كان يضرب أمي كثيراً، كنت على هذا الحال مدة 4 أعوام وأنا أصبر بصمت وعجز فأنا أرى أمامي أباً جشعاً باع إبنته من أجل حفنة مال وقد فقدت أمي بسبب أبي السكير والثمل، وزوجي الذي ينهال علي بالضرب صبحاً ومساء مع سبب وبدون سبب 4 أعوام صبرت حتى نفذ صبري يوما ما، فيومها كنت في السوق أشتري حاجيات للمنزل من الطعام والخضار وعندما عدت إلى البيت فوجأت بزوجي يخونني مع إمرأه أخرى وبمنزلي، لقد كنت أعلم بخيانته لي منذ زواجنا ولكنني لم أتخيل يوماً بأنه قد يخونني في منزلي عندما شاهدته لم أستطع التكلم ولم أستطع أن أتحمل هذا المشهد فهرولت إلى المطبخ وأخذت سكيناً وقمت بطعنه وطعن المرأه التي كانت معه طعنتهما عدة طعنات حتى تأكدت بأنهما قد فارقا الحياه ، عندها إتصلت بالشرطه وإعترفت بجريمة قتلي لهؤلاء الخائنان فقد تبين لي فيما بعد بأن هذه المرأه متزوجه ولديها طفلان.
وفي المحكمه حكم علي بالسجن لمدة عشرة أعوام وقبل فتره وجيزه خرجت من السجن الصغير ومن سجن الأحداث إلى سجن أكبر وإلى سجن الحياه وإلى ألسنة هؤلاء الأناس اللذين لا يرحمون أحداً والذين بدأوا بمناداتي بالمجرمه ، لماذا يا أيها الناس تنادوني بالقاتله بدون معرف سبب قتلي لهما؟ أ لم تكونوا على علم بقساوة زوجي علي؟ وانتم يا جيراني كم مره حاولتم إبعاد زوجي عني عندما كان ينهال علي بضربه المعتاد؟ وأنت يا أبي الذي كان يجب أن تكون نبع الحنان لي ومصدر الأمان الآن تحتقرني ولا تعترف بي لأنني قاتله؟ ومن الذي أوصلني إلى هذا الوضع أ ولست أنت يا أبي؟؟؟ أنا كلي أسف إنني ولدت على هذه الدنيا لأب ثملا وسكير مثلك فسامحك الله يا أبي لما أوصلتني ولما أنا عليه من حال اليوم وهذه قصتي لك يا ندين فإلى اللقاء".