كممثل للجنة المبادرة العربية الدرزية في الهيئة العليا لمحاربة التجنيد العسكري الإجباري والطوعي ، أعلن ما يلي للتأكيد:
إن لجنة المبادرة ترى أهمية قصوى في هذا التعاون وتعمل باستمرار على تثبيته وتعزيزه، وترفض أي تحريض على أي من مركباته لدوافع شخصية أو انتهازية،وفي أي عمل مشترك ترفض رفضا باتا أي استثناء لأي من هذه المركبات إذا تعلق الموضوع بالثوابت المبدئية لهذا الإطار، الذي عمل ويعمل بمثابرة من أجل هذه الثوابت وبطرق مسئولة وواضحة وجريئة،خاصة من أولئك الذين رفضوا التعاون معه،لا بل حرضوا عليه، وحاولوا تشويه سمعته ومواقفه لكنهم فشلوا فشلا ذريعا، ونرى أن نضالنا ليس سوقا للتلون والذاتية والانتهازية والتقلب، بل نحن نؤمن بهذا النضال المشرف والذي يلتف حوله على الدوام المزيد من الناس من رجال دين وغيرهم.
ونثمن عاليا علاقات الثقة والتعاون بين لجنة المبادرة العربية الدرزية، ولجنة التواصل الدرزية عرب أل48 ، وحركة الحرية للحضارة العربية،خاصة في هذه الظروف.
محمد نفاع
2011/1/4