أبكي , أكتم في سرّي
أسير الشّوق معذّبه
وهجرت زمانا أبكاني
كالدّمع إذا ما فارق
يوما صاحبه
وكأنّ بطيف ذي وجد
راح فؤادي يعاتبه
قد كان غرامي في يده
وجفوني تنام تخاطبه
كالحلم إذا مرّ على
قوم يكفر راهبه!!
يكتب في الريح على
ورق, فيطير الورق
ويظلّ الحلم وكاتبه!!!
بقلم:رفعت ابوعيد
10.1.2011