موقع سبيل - من رفيق بكري ، المساعد البرلماني للنائب اغباريّة
بناء على رسالة للنائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة)، حول المصاعب التي يواجهها الأطباء الدارسين في الجامعات خارج البلاد وعدم تمكنهم من ممارسة مهنتهم بسبب عدم اجتياز إمتحان الترخيص الحكومي في إسرائيل، تلقّى إغبارية رسالة جوابية من رئيس نقابة هستدروت الأطباء د. ليونيد إيدلمان يشكره على إسهامه واقتراحاته التي قدّمها خلال مشاركته في إجتماعات للنقابة ودوره الفاعل بهذا الخصوص.
وقال إيدلمان في رسالته إن نقابة هستدروت الأطباء تبذل قصارى جهدها لتقليص الفجوات في تعامل الدوائر الحكومية المتعلّقة بالجهاز الطبي، في مسألة استيعاب الأطباء العرب وانخراطهم في المهنة. وأشاد إيدلمان بالطلاب الدارسين في الجامعات الأردنية، حيث تصل نسبة النجاح في إجتياز إمتحان الترخيص بينهم إلى 90%.
وقال إيدلمان إن الإمتحان ما قبل مرحلة التأهيل (ألستاج) هو بمسؤولية وزارة الصحة وأن المجلس العلمي هو بمثابة الجسم التنفيذي لتمرير الامتحان فقط، ومع ذلك فإن المجلس يسعى من أجل تحسين شروط المتقدِّمين للامتحان، فقد خصّص المجلس العلمي على صفحات موقعه الألكتروني مساحات واسعة، تتضمن مواد وأدوات تتعلق بالامتحان الرسمي بشكل شخصي وسرّي، حيث تتوفّر الإمكانية للإستئناف على نتيجة الامتحان عبر الموقع.
وحول توجّهات النائب إغبارية المتكررة المطالِبة بتنظيم دورات خاصة للأطباء قبل الامتحان ومرحلة التأهيل قال إيدلمان: "إن هستدروت الأطباء وافقت مبدئيًا على طلب د. أمين بشارة، تمرير دورة تحضيرية خاصة لهؤلاء الأطباء في منطقة الشمال، كما وتدعم الموقف الذي يطالب وزارة الصحة، ألإعتراف بعلامات إمتحانات الدورة التحضيرية، كعلامات داعمة (ציוני מגן)، تسهِّل على الأطباء من اجتياز إمتحان الترخيص الحكومي وخاصة الطلاب الذين يعانون الأمرين منذ سنوات طويلة، من خلال تعليمات تضعها لجنة الامتحانات ووزارة الصحة".
وأضاف إيدلمان إن هستدروت الأطباء تبحث في هذه الأيام عن طرق وأساليب إضافية لمساعدة الطلاب العرب الذين درسوا الطب في جامعات خارج البلاد، بهدف تسهيل إنخراطهم في المهنة.