زار قداسة البابا بندكتوس السادس عشر باحة حائط المبكى قادما من الحرم القدسي الشريف. وكان في استقباله وزير السياحة ستاس ميسيجنيكوف القيم على زيارة البابا في البلاد نيابة عن الحكومة وعدد من رجال الدين.
وقام قداسته بايداع أحد شقوق حائط المبكى ورقة كتب عليها دعاء خاصا. وقد اهدى وزير السياحة الحبر الاعظم هدية نيابة عن حكومة اسرائيل وقدم حاخام حائط المبكى بدوره هدية لقداسته. ثم غادر البابا باحة الحائط متوجها الى مقر الحاخمية الكبرى - "هيخال شلومو" - في غربي العاصمة للقاء الحاخامين الأكبرين.
وكان الحبر الاعظم قد دخل قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف صباح اليوم. وكان في استقباله في المدخل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار المقدسة. وقد خلع قداسة البابا حذاءه لدى دخوله قبة الصخرة كما تلزمه التقاليد الإسلامية. واللافت ان البابا بندكتوس السادس عشر اصبح بذلك اول بابا يدخل قبة الصخرة.
وسيزور الحبر الاعظم بعد ذلك غرفة العشاء الأخير في علّيّة صهيون على جبل صهيون حيث سيؤدي صلاة "افرحي يا ملكة السماء" مع اعضاء مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الارض المقدسة ويتوقع ان يلقي كلمة بهذه المناسبة.
ثم يزور الاب الاقدس كاتدرائية بطريركية اللاتين حيث سيقيم صلاة خاصة تمجيدا للقربان المقدس.
ثم يشارك قداسته في مأدبة غداء بمقر البطريركية مع أعضاء مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة.
وبعد الظهر سيقوم بمباركة القناصل العامين في القدس.
وفي ساعات العصر يترأس البابا قداسا حبريا باشتراك حوالي 5000 من المصلين في البستان المجاور لكنيسة الجسمانية في وادي قدرون على سفوح جبل الزيتون.