موقع سبيل
اتفق ضيوف برنامج أوراق مِن إعداد وتقديم الزميل نادر أبو تامر هذا الأسبوع أن قضية مصر قد فجرت الإبداع وعملية الكتابة والغناء والمساهمة في الطيف الثقافي عمومًا، مثلما فجرت غضب المصريين تجاه النظام على أرض الواقع، وأشار ضيوف أوراق إلى أن مبدعينا كانوا في حالة من الركود غير أنّ أحداث مصر الأخيرة نفخت الرماد على الجمر فعاد ليشتعل من جديد.
وكان نادر أبو تامر يتحدث إلى كوكبة من الضيوف: رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم حول توزيع منح على الطلبة؛ الكاتب سهيل كيوان حول الحالة الثقافية الراهنة؛ الشاعر كمال إبراهيم ألقى قصيدة؛ الكاتبة فاطمة ذياب حول تأسيس اتحاد لكاتبات المشرق والشاعرة نادرة شحادة حول أمسية لشعراء كفر ياسيف.
وتناول نادر أبو تامر ضمن أوراقه وظيفة المثقف، ومَنْ هو الإنسان الذي نسعى إلى بنائه في مجتمعنا العربي؛ تأثير أحداث شفاعمرو المؤسفة على الواقع الحياتي الحالي في المدينة؛ هل يجب أن يستجيب الأبناء إلى طلبات أهاليهم؛ هل تتمّ ملاحقة الصحفيين من قبل رؤساء بلديات؛ وعلى المثقف أن يقود مجتمَعَهُ وليس الانجرار وراءه، وأن نترك الشعارات الطنانة ونعمل على أرض الواقع بصورة صادقة وحقيقية، كما تطرق نادر أبو تامر إلى أهمية المناسبات الثقافية التي نعقدها بين الفينة والفنية هنا وهناك.