موقع سبيل

وصلنا من مكتب النائب حمد عمَّار أنه تم عقد الجلسة الافتتاحية للوبي البرلماني لدعم حقوق  الدروز والشركس في الكنيست ، وكان ذلك في جلسة خاصة جرت في الكنيست,بحضور الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ، وزير البنية التحتية عوزي لنداو ، وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش وأعضاء الكنيست : جدعون عزرا ، مجلي وهبه ، تسيون فيان ، أوفير بينس ،اورلي ليفي ، فاينا كرشين بوم، الكس ميلر ،مطلون موشى( مونتس )،روبرت ايطلوب, رحيل ادادو وأيضا رؤساء المجالس المحلية الدرزية وأكاديميين من بينهم مهندسين ، أطباء ، محاميين ومن جهاز التربية والتعليم.
وقد افتتح الجلسة وأدارها رئيس اللوبي النائب عمار الذي صرح بأنه قد سبق وانضم إلى اللوبي أكثر من 20 عضو كنيست وان الهدف من أقامته هو طرح القضايا الملحة التي يعاني منها الوسط الدرزي من على منبر الكنيست ومن ثم على طاولة الحكومة من أجل أصلاح أوضاع الطائفة في البلاد .
المشاكل الأساسية في نظره هي : أوضاع السلطات المحلية القريبة من الانهيار ، قضية الأراضي والبناء غير المرخص ، البطالة وفرص العمل ، التعليم العالي ، هذا وقد ذكر عمار في سياق حديثه بعض الأمثلة والمعطيات والإحصائيات من مركز المعلومات في الكنيست .
الشيخ موفق طريف بارك مبادرة النائب عمار وشكره على هذه الخطوة الأولية والتي قد تكون بمثابة انطلاقة نحو حل الإشكاليات. الوزير اهرونوفيتش شكر عمار على الفكرة ووعد إن يعمل جاهداً في نطاق وزارته لتفضيل أبناء الطائفة الدرزية المسرحين من الخدمة العسكرية وان يساهم في كل تحتاج الطائفة الدرزية.
الوزير لنداو أكد التزامه بمساعدة الوسط الدرزي بكل ما يلزم وضرورة التقدير الخاص لأبناء الطائفة بواسطة تفضيلهم الفعلي من قبل الدولة . كما وأعرب كل أعضاء الكنيست المتكلمين عن نيتهم العمل الجاد من خلال اللوبي لدعم مصالح الطائفة الدرزية في الكنيست والتي ستلقى كل الدعم من كافة الأحزاب السياسية .
رئيس منتدى السلطات المحلية صالح فارس شرح عن وضع المجالس المزري ووصفه بالشلل التام وذلك بسبب العجز وعدم تحويل الميزانيات وتقليص القروض . رؤساء المجالس بدورهم صادقوا على ذلك وشكروا النائب عمار على مبادرته لإقامة اللوبي وأعربوا عن أملهم بتغيير الأوضاع الراهنة.
النائب عمار اقترح أقامة 4 طواقم ولجان لبحث المشاكل جذرياً من خلال جمع المعلومات والمعطيات وأدراج الاقتراحات للإصلاح في برامج وخطط عمل قصيرة وأيضا بعيدة الأمد, وذلك من أجل تحقيق أهداف وتطلعات واضحة ومعلنة. هذا واختتم عمار الجلسة الخاصة بشكره للحضور على تلبية دعوته.