عُقد هذا الأسبوع لقاء في الكنيست بمبادرة ما يُسمّى "اللوبي الدرزي" وعلى جدول أعماله "الخطّة الخماسيّة الحكوميّة لدعم القرى الدرزية والشركسية" بحضور الشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست ورؤساء المجالس، والتي امتازت كلمات بعضهم بالتزلف والأخرى بالرجاء من خلال الإشارة إلى التمييز اللاحق بالدروز في شتّى المجالات.
وفي مداخلته قال النائب سعيد نفاع:
في بحث أجرته هذا اليوم اللجنة البرلمانيّة للتحقيق في تشغيل العرب كل العرب، في الدوائر الحكوميّة تبيّن أنه من أصل 697 موظفا في وزارة الإسكان و-716 موظفا في دائرة أراضي إسرائيل هنالك فقط 2 من الدروز من أصل 42 من العرب بشكل عام، والأمثلة لا تُعد ولا تُحصى ويكفي النظر في نتائج امتحانات البجروت في مدارسنا وفي أوضاع كيفيّة تصليح الحفر في شوارع بيت جن بملئها بأكياس الكركار لنرى الحقيقّة، فنحن لسوا بحاجة للتوظيف في الشرطة هم بحاجة للعلم.
وأضاف:
منذ العام 1987 والخطط الحكوميّة تُقر ومثل هذه الاجتماعات تُعقد والكلام المعسول ينهال وكلها تطير، ولن يكون مصير هذا القرار وهذه الخطّة بمختلف، ومتوجها للشيخ موفق طريف: ما هو رقم خطابك اليوم في مثل هذه المناسبات؟!
ولمدير مكتب رئيس الحكومة: أنا لا أصدقكم ولو أجريت استطلاعا بين الحاضرين لوجدت أن الغالبيّة لا تصدّق، وما هذا التصادف بين الإعلان عن الخطّة والاحتفال بخط الغاز في أراضي الكرمل وقبل إحقاق حقّ أصحابها وأنت شخصيّا المسئول؟!
وخلُص إلى أنه جاء الوقت لتغيير هذا التوجه وهذا الأسلوب وأولا على يدكم وفقط بهذا يحصل التحوّل.