صدر للشيخ الدكتور فايز عزام من قرية عسفيا كتاب جديد بعنوان : " المؤلفات الدُّرزيَّة الرُّوحيَّة وَمُؤلفوها " .
يَتـَحدَّث هذا الكِتاب وَيعْرض لنا مَجموعة وافرة مِنَ المُؤلفات الدُّرزيَّة المَخطوطة وَالتي قالَ عَنْها مُؤلف الكِتاب إنـَّها إرْث رُوحي عَقائِدي أدَبي ما زالَ مَجْهُولا عَلى كَثير مِنْ بَني مَعْروف المُتديِّنين وَغيْر المُتديِّنين .
وممّا جاءَ في الكتاب قصَائِد للأئمَّة الخُلفاء ما قبْلَ دَعْوَةِ التوحيد وَفي مُقدِّمَتها قصائِد مَوْلانا المُعزّ لِدين الله الفاطِمي وَقصائِد لسَيْفِ الدِّين التنوخي . واحْتلت مُؤلفات وَرَسَائل الأمير السَّيِّد جمال الدِّين التنوخي حَيِّزًا كبيرًا من صفحات كِتاب الدُّكتور فايز عزام الذي علق على هذه الكتب والرَّسائِل وَألقى الضّوء عَلى أهمِّيَّتها وَمَكنونها .
ومثلما تطرَّق الكاتِبُ إلى مُؤلفات الأمير السَّيِّد نشر كَذلِك مُؤلفات هامَّة أخْرى للعدِيد مِنَ المُوَحِّدين الفقهاء أمْثال الشّيخ سَيف الدِّين محمد بن حسين الصّائِغ وَالشّيخ أبو علي مرعي والشّيخ علم الدِّين سليمان بن نصر والشِّيخ صلاح الدِّين الحَلبي والعَديد مِنَ الفـُقهاء والحُكَماء ومِنْهم الشّيخ الفاضل محمد أبو هلال وكتب الوعظ التي تركها لنا .
وتأتي أهمِّيَّة كِتاب الدُّكتور فايز عزام من عرض العديد من القصائد الدِّينيَّة والمخطوطات التي تركها لنا علماء مذهب التـَّوحيد في جميع العُصور مُنذ انتشار الدَّعوة وحتى عصرنا هذا وذلك على يد علماء من سوريا ولبنان وفلسطين .
