موقع سبيل
انتهى قبل قليل على جبل القفزة في الناصرة القدَّاس الإحتفالي المركزي الذي ترأسه قداسة البابا بينيدكتوس السادس عشر بحضور القيادات الدينيَّة المسيحيَّة في اسرائيل وبحضور أكثر من 40000 شخص قدموا من اسرائيل والخارج لحضور هذا القدَّاس التاريخي الهام .
وضمن القدَّاس القى البابا كلمة أشاد فيها بالتعاليم الأساسيَّة للسيِد المسيح ودعا سائر أبناء الرعيَّة إلى السير على هذه المبادئ بما فيها من فضائل الرحمة والكمال والعمل القاسي وقوة المحبة . وقال قداسته من خلال التأمل نرفع نظرنا نحو يسوع الذي امتاز بالحكمة ودعا الأطفال إلى تقديس آبائهم ويسوع من علم مريم ويوسف هو الينبوع الأخير لكل حب .
ودعا الحبر الأعظم في كلمته إلى تجديد الإلتزام بالإحترام والمحبة وقال إنَّ رسالة الرب كانت مصدر تناقض هنا في الناصرة والناصرة اختبرت في الآونة الأخيرة توترات بين الجماعتين الإسلاميَّة والمسيحيَّة ودعا هاتين الجماعتين إلى تصحيح نهجهما ولينبذ كل واحد السلطة المدمِّرة للكراهية التي تقتل النفس البشريَّة قبل الجسد .
كما دعا قداسته إلى السير من أجل هدم الجدران للتلاقي والمصالحة والسلام ، وفي كلمته هذه التي تمحورت حول أركان الأسرة أعرب قداسة البابا بيندكتوس السادس عشر عن تقديره وتقدير العالم كله لمؤمني الأراضي المقدَّسة .