تمت اليوم جلسة خاصة في مقام سيدنا الخضر عليه السلام في كفر ياسيف بدؤوا فيها الأئمة الدروز بالاندماج في سلك موظفي الدولة من قبل مفوض خدمات الدولة وتحولوا لموظفي دولة بكل مفهوم الكلمة.بالاجتماع اشترك الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف, نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب أيوب قرا , رئيس فرع الأديان في وزارة الداخلية الشيخ يعقوب سلامة, السيد هاشم حسين مندوب مكتب رئيس الحكومة والسيد نادر قاسم مندوب عن مفوض خدمات الدولة والأئمة الدروز حيث اخذوا لمحة عامة عن كيفية استيعابهم وشروط عملهم وقاموا بتعبئة المستندات اللازمة وبذلك تم دمجهم نهائيا في سلك موظفي الدولة حيث يصل عددهم ٦٥ إماما, وبكل قرية يكون إمام واحد على الأقل إلى ٥ أئمة اكبر حد حسب كبر القرية فمثلا دالية الكرمل تحظى بخمس أئمة, معدل معاش الأئمة سيتراوح بين ٥٠٠٠ إلى ٨٠٠٠ شيكل شهريا, ومن اليوم لا يحق للائمة أن تأخذ من أهل العريس اجر (تحلية) مقابل عقد القران, أما نطاق عملهم فسيتوسع لندوات دينية في المدارس للتوعية للصراط المستقيم, والتوعية ضد العنف ومن اجل التسامح, صلات الميت وتسوية نزاعات عائلية والتقارب, التعاون مع الجهات المختصة بجميع الأمور الخاصة بالطائفة الدرزية, وجدير بالذكر أن الأئمة ينتسبون لفرع الأديان في وزارة الداخلية.
بهذا ينتهي بنجاح نضال طويل خاضه نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب أيوب قرا حيث دام عشر سنوات للحصول على حقوقهم الشرعية.نائب الوزير قرا قال: " هذا يوم عيد واستمرار استقلالية الدين في الطائفة الدرزية, يسعدني أنني نجحت بهذا النضال ووصلنا لهذا اليوم المنشود, به أعدت حق الأئمة المهدور منذ ٦٢ سنة, وساويت منصبهم مع باقي الأديان, قبل شهر وعدتهم بالاجتماع في الكنيست انه بأول شهر آذار سيتم دمجهم وها قد تم تحقيق ما وعدتهم به, والآن وبعد نهاية هذه القضية سأقود نضالات جديدة لمصلحة ومساواة الطائفة الدرزية بمجالات إضافية".