بلوعة وحسرة وقلوب تعتصرها الألم ودّعت عائلة نقولا ومعارف العائلة واهالي وادي سلامة ومدرسة بطريركية اللاتين الرامة وفي وادي سلامه فقيدها المأسوف على شبابه الطالب وسيم وسام نقولا .
اكتظت ساحات البيوت في حي عائلة نقولا بالمشيّعين الذين حضروا من الشمال لمشاركة عائلة الطالب وسيم الذي لفظ انفاسه بعد غيبوبة دامت اسبوع من وقوعه اثناء ممارسته الرياضة في مستشفى رمبام ، وعند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الخميس اقيم للمرحوم قداسًا جنائزيًا أمام بيوت العائلة ترأسها قدس المطران الياس شقور والمطران ماركوتس ووبطرس معلم ولفيف من الكهنة .
وبعد الانتهاء من الصلاة على روحه القيت كلمات لقدس الاب المطران الياس شقور وكلمة للمطران مار كوتسو، وكلمة باسم العائلة الحزينة لعيسى نقولا ، وقد شيّع جثمانه الى مثواه الاخير في جنازة تتقدمها سرية الكشاف الارثوذكسي في الرامه الى مثواه الاخير في مقبرة الحي في وادي سلامة.