استقبل هذا الأسبوع النائب سعيد نفاع في الكنيست طلاب ثانويّة حرفيش في نطاق الجولات التي يقوم بها طلاب المدارس الثانويّة للكنيست للإطلاع على عملها والتقاء أعضائها.
وفي المحاضرة التي ألقاها أمامهم تناول النائب نفاع موضوع الديموقراطيّة ومعانيها خالصا إلا أن إسرائيل لا يمكن أن تكون ديموقراطيّة من مجرّد تعريفها لنفسها كدولة اليهود، فهذا التعريف معناه اعتبار أجزاء من المواطنين حتى أولاء الذين يسري عليهم قانون التجنيد الإجباري كالدروز، ليسوا أصحابها وليست هي دولتهم رغم وجودهم قبل وجودها.
مضيفا: أن الديموقراطيّة ليست حريّة التعبير عن الرأي والانتخاب والترشّح مثلما تُدرسون، الديموقراطيّة هي وبالأساس عدم التمييز بين المواطنين وإعطاء المواطن حقّه بكونه مواطنا، والدروز هم المثال الأسطع لعدم ديموقراطيتها بسياسة التمييز المتبعة تجاههم وأوضاع قراهم هي الدليل الأكبر والأمثلة كثيرة.
وقد طرح النائب نفاع الكثير من الدلائل والمعطيات العلميّة على التمييز اللاحق بالدروز ورغم فرض الخدمة الإجباريّة عليهم، خالصا إلا أن السلطة تعامل الدروز كعشيرة لا بل كقطيع و"ما دام الرعاة راضين" فالرعيّة بخير رغم سوء أوضاعها.