النائب حمد عمار ومدير عام وزارة السياحة , السيد نوعز بار نير اجروا معا جولة في القرى الدرزية : عين الاسد , البقيعة , كسرى , يركا وجولس . ورافقهم عدد من مسؤولي وزارة السياحية , بينهم السيد اورن دروري مساعد مدير عام التسويق ,السيدة اهوفه زكن مديرة قسم السياحة الداخلية , السيد شوجن شماف والسيد حايم بروم من السلطة لتطوير الجليل , والسيد وائل كيوف مدير قسم السياحة القروية .
النائب عمار ومدير عام وزارة السياحة ومسؤولي مكتبه تجولوا يوم امس الثلاثاء المواقع السياحية الموجودة في القرى والمواقع التي هي قيد الانشاء , وقدم رؤساء المجالس ومسؤولي قسم السياحة في القرى لمحة عن وضع السياحة , وقدموا عددا من المتطلبات والنقص المتواجد لاتمام تطوير السياحة في الوسط الدرزي والشركسي .
في قرية عين الاسد تم التجول في بيوت الضيافة القروية , بها حوالي 50 مكان للضيافة القروية , في القرية قدم طلب مساعدة اعلان وتسويق القرية امام السياحة الداخلية والخارجية في الدولة .
رئيس مجلس البقيعة السيد نصر خير , قال ان قريته تعتمد كثيرا على السياحة , الذي قل وتراجع بعد احداث 2007 في القرية , واضاف ," هذه القرية فريدة من نوعها حيث يعيش بها معا من كل الطوائف , دروز , يهود , مسيحيين ومسلمين " , وطلب الاسراع في كتابة برنامج لاعادة تاهيل القرية .
النائب عمار الذي يرافق وقتا طويلا في تطوير القرية قال , " يوجد في القرية كل ما هو مطلوب من حيث السياحة : فنادق , ضيافة قروية , نزل للشباب , كنيس قديم لليهود , كنيسة , فرع حركة الشباب الدروز , البيوت القديمة وغيرها , هنالك حاجة لمساعدة القرية , تحقيق امكاناياتها الكثيرة عند السكان وتسويقها للسياحة الداخلية والخارجية " .
في قرية كسرى تم التجول في متنزة الصخور , حيث قدم طلب مساعدة لتعزيز وتنمية المرحلة الثانية للمكان وتنفيذ خطة السياحة الرئيسية للقرية .
في قرية يركا تم الجول في نواة القرية , وهو المكان الذي يمكن ان يكون بمثابة نقطة جذب للكثير من السياح , بانشاء سوق سياحي به , ويكون مصدر رزق ومعيشة لعشرات من السكان .
في قرية جولس تم زيارة ضريح الشيخ امين طريف رحمه الله , ودعا الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية , المدير العام وطاقمه لزيارة مقام النبي شعيب عليه السلام .
صرح النائب عمار خلال الجولة ان هنالك العديد من المقومات والامكانيات السياحية الكامنة في الوسط الدرزي والشركسي , ذات قيمة كبيرة في نظر الدولة , والقرى نفسها . " في القرى الدرزية والشركسية امكانيات كبيرة وهائلة من مواقع طبيعية خلابة ومواقع دينية وتقاليد ثقافية فريدة من نوعها , كل هذه يمكن ترجمتها لاماكن عمل ومصدر رزق للكثير من الاسر في القرية , والتصدي لارتفاع معدل البطالة خصوصا عند النساء , الغير قادرات على العمل خارج نطاق القرية على اسس دينية . انطباعي هو ان لوزارة السياحة الميزانية الكافية لاعطاء دفعة قوية ودعما للسياحة في الوسط الدرزي , المطلوب هنا فقط العثور على الاشخاص المناسبين لتقديم خطط لوزارة السياحة , وهي بدورها تقدم المنح والمساعدات المالية " .