فوّضت الكاتبة أنوار سرحان، محامياً خاصّاً ، للشّروع بالإجراءات القانونيّة اللازمة، لرفع دعوى ضدّ نبيل عودة، بتهمة القذف والتّشهير الصّريحين، وأخرى ضدّ صحيفة المساء التي يحرّرها، بعد أن نشر المذكور في تلك الصّحيفة، إساءاتٍ شخصيةً اتّسمت بالبذاءة الفجّة، وأقلّ ما توصف به، هو افتقارها للثّقافة والذوّق وخلوّها من أدنى حدود الأخلاق، وكرّر هجومَه وقذفَه عبر مواقع إلكترونيّة بالتعرّض للكاتبة وعبرها لاتّحاد الكتّاب الذي تشغل منصب أمينته العامّة .
وتؤكّد الكاتبة أنوار سرحان أنّ ما جاء في هجوم عودة من قذفٍ وتشهيرٍ وإساءاتٍ مخجل أن تصدر عمّن ينعت نفسَه بالمثقّف، إنّما قد فضحت حقيقةَ كاتبها، وعرّت مستواه أمام كلّ قارئٍ نزيه.
كما أنّها لن تنجرف وراء المستوى الذي يكتب به شتائمَه وسوقيّتَه ، ليس قصوراً إنّما ترفّعاً عن هذا المستوى الذي وإن لاق بكاتبه، فإنّه لا يليق بأنوار سرحان، ولا ترتضي لنفسها الانحدارَ إليه.
والرّدّ الوحيد سيكون عبر القضاء.
أنوار سرحان- كاتبة ومترجمة فلسطينيّة.