اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان العملية في ايتامار "غير انسانية وغير أخلاقية وبلا شك ان الذي حصل مدان بكل اساليب الادانة وهو عمل حقير نعتبره بكل المقاييس غير انساني وغير حضاري ولا يمكن ان يقوم انسان بمثل هذا العمل." انا لا أستطيع ان ارى طفلا عمره 4 اشهر يقتل: لو قالوا لي هاي بالتلفزيون – باشوفهاش - باقدارش اشوفها وخاصة منظر الاطفال: لا يمكن لاي انسان يتحلى بالانسانية ان يرى هيك منظر وما يتألم وما يبكي على ما يرى. "
وأوضح ابو مازن في سياق مقابلة خاصة مع مراسل صوت اسرائيل باللغة العبرية غال بيرغر اذيعت صباح اليوم - الاثنين ان السلطة الفلسطينية كانت ستمنع هذا الاعتداء لو توفرت لديها معلومات مسبقة عنه مشيرا الى انه اتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اجراء تحقيق مشترك في هذا الحادث: "لو كنا نعرف لمنعْنا - لمنعنا بكل اساليبنا كنا منعْنا. لكن من المسؤول - لا نعرف. نريد ان نعرف من الذي ارتكب العملية. نتمنى ان نصل الى نتيجة ونعرف ونضع يدنا على الفاعل لنقدمه للعدالة. "
واستبعد ابو مازن وقوع موجة اعتداءات ارهابية خلال الفترة القريبة مشددا على انه لن يسمح بذلك . كما رفض رئيس السلطة الفلسطينية ادعاءات اسرائيل بشأن وجود تحريض داخل المساجد في الضفة الغربية بقوله:
"نحن البلد الوحيد في العالم العربي والاسلامي – وهذا قلته امس لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو – عندنا خطبة جمعة موحدة في جميع المساجد نجلس ونضع مفهوما موحدا .
ودعا ابو مازن الى تشكيل لجنة اسرائيلية- فلسطينية- امريكية مشتركة لدراسة الادعاءات بشأن تضمن الكتب المدرسية الفلسطينية لعبارات تحريضية.
وفي غضون ذلك نفت كتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد عماد مغنية مسؤوليتها عن العملية الارهابية في مستوطنة ايتمار .
وقالت الكتائب في بيان لها إنه لم يكن ضمن قناعاتنا الأيدلوجية والإستراتيجية على مدار السنين استهداف الأطفال.وأوضحت انه بعد اجراء الاتصالات المكثفة والتحري الدقيق لم يتبين لأي فرد من كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد عماد مغنية أي علاقة بالعملية من قريب أو بعيد بالرغم مما تناقلته بعض وسائل الاعلام بهذا الشان.