أنهى الفنان الفلسطيني الدكتور جمال بدوان، المقيم في أوكرانيا، لوحته الفنية العملاقة، التي من المتوقع أن تدخل موسوعة غينيس للارقام القياسية، كأكبر لوحه فنية في التاريخ ترسم بألوان الزيت.
وتعتبر هذه اللوحة عملاً فريداً من نوعه، وتبلغ مساحتها 310 مترا مربعا، مرسومة على قطعة قماش واحده غير مجزأة.
وقال الفنان جمال بدوان، اليوم السبت، لـوكالة وفا الفلسطينية للأنباء : "إن الرسامين الغربيين راهنوا على فشل مشروعي، معللين أنه لا يمكن رسم لوحة بهذا الحجم وشدها وتهيئتها على قطعة واحدة، الأمر الذي جعلني مصمم على إنجازها كأكبر رقم قياسي".
وأوضح: "أن هذا الرقم العالمي يزيد عن الرقم القياسي الذي سجله رسام هولندي بمقدار 100 متر مربع".
وأشار إلى أن لوحته تحمل شعاراً إنسانياً، يتضمن: "أننا نحن كلنا أولاد آدم وحواء، ورب المسحيين واليهود والمسلمين هو نفسه واحد وهو عظيم لنا جميعاً وإن كل الديانات تحث على الخير، وفيها نصائح الأنبياء، كما لموسى ولعيسى ولنبينا محمد عليهم السلام".
ولفت جمال بدوان إلى أن مشروعه لم يكن ليرى النور لولا الدعم المعنوي المتواصل الذي قدمه سفير فلسطيني في أوكرانيا، محمد الأسعد، والجالية الفلسطينية ممثلة برئيسها شحدة الأدهم، شاكراً لهم حسن تعاونهم الدائم، وواصفاً إياهم بالدعامة الأساسية لمشروعه الإنساني.
وأكد \"أن التحضيرات التمهيدية لافتتاحية مراسم إعلان دخول موسوعة غينيس ستبدأ هذا الأسبوع، وسيحضُر الاحتفال عدداً كبيراً من الشخصيات المهمة على الصعيد الأوكراني والعالمي.
وبين جمال بدوان أن السفير الأسعد، ورئيس الجالية الفلسطينية قررا تولي الترتيبات الكاملة للافتتاحية، من خلال عمل عرس وطني تحت اسم "اليوم الثقافي الفلسطيني في أوكرانيا"، والذي سيتلون بألوان التراث والفنون الفلسطينية.