على خلفية جريمة القتل الجبانة، التي وقعت في قرية المغار حوالي الساعة الخامسة والنصف عصر يوم السبت 19.3.2011 في الشارع الرئيسي في المغار، والتي راح ضحيتها الشاب أمير عامر من قرية عين الأسد، انعقد المجلس المحلي في المغار لجلسة طارئة، في ساعات المساء، بعد ساعات قليلة من الحادث، لبحث هذه الجريمة ومظاهر العنف والجريمة المتفشية في مجتمعنا.
وقد شارك جميع أعضاء المجلس المحلي في بحث الموضوع، وقرروا القيام بسلسلة من الخطوات، من بينها إصدار البيان التالي:
- المجلس المحلي يشجب ويستنكر الجريمة النكراء، وكل الجرائم وأعمال العنف من أي نوع كان، ومهما تكن دوافعه.
- المجلس المحلي يهيب بكل المواطنين والقيادات الدينية والدنيوية، بعزل ومقاطعة كل المجموعات والأفراد الذي يتعاملون مع العالم السفلي أو الذين يتعاطون مع مظاهر العنف والجريمة بكل أشكالها، بما فيها تبييض الأموال وتجارة المخدرات والربا الفاحش وكل أشكال اللجوء إلى أطلاق النار والمتفجرات وما إلى ذلك من مظاهر العنف والجريمة التي تشكل خطرا على كل فرد.
- المجلس المحلي يدعو المواطنين جميعا إلى الوحدة في وجه مظاهر العنف بكل أشكالها، وإلى الترفع عن الخلافات من أجل تحصين مجتمعنا من هذه الآفات الآخذة في التفشي، بما في ذلك فرض الحرمان والمقاطعة على كل من يتعاطى مع الجريمة.
- المجلس المحلي يدعو قوات الشرطة والأمن إلى القيام بواجباتها، بسرعة وبشكل مكثف وناجع، وعدم التذرع بالذرائع، ووضع اليد والكشف عن كل القوى التي تشارك في أعمال العنف والجريمة بكل أشكالها. وفي هذا الصدد، تقرر أن يدعو المجلس المحلي قيادات الشرطة على أرفع مستوى لاجتماع في أقرب وقت، لطرح مجمل قضايا العنف والجريمة وحث الشرطة على القيام بواجباتها، خصوصا في ضوء قصورها في هذا المجال في مجتمعنا، مقارنة مع نجاحاتها في المجتمع اليهودي.
- كما تقرر أن يتم تكثيف الجهود لبحث مجمل قضايا العنف والجريمة، ووضع خطة لمواجهتها، بالمشاركة من كل الأطر والفعاليات ذات العلاقة، على المستوى المحلي وعلى المستوى القطري.
مساء 19.3.2011
المجلس المحلي في المغار
بجميع أعضائه