أكّد وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي ، جدعون ساعر بأنّ تقليص الفجوات في المجتمع الاسرائيلي هو هدف قومي مشيرا بأنّ السنوات التحضيريّة الأكاديميّة لها دور اجتماعي هامّ جدّا لأنّها تمنح أبناء الشبيبة فرصة أخرى بأن يحسّنوا علاماتهم ويلتحقوا بالمعاهد العليا وهذا الأمر هام جدّا لأنّه يدعم الطبقات الضعيفة وتساندهم للالتحاق بسوق العمل .
يشار أنّ موضوع السنوات التحضيريّة أهمل في السابق وقامت عدّة جهات بمعالجته وفي أعقاب ذلك قرّر وزير التربية والتعليم ، جدعون ساعر بتاريخ 14.3.2010 بتعيين لجنة مهنيّة لفحص الموضوع تكون مسؤوله عن تقديسم توصيات لوزير التعليم بهدف النهوض بهذا المشروع .
تكوّنت اللجنة من عدد من ممثّلي الجمهور والوزارات المختلفه من مجلس التعليم العالي برئاسة السيّد يورام أرياب ومن أعضاء اللجنة أيضا البروفيسور فؤاد فارس ) .
وزير التعليم ورئيس مجلس التعليم العالي ، جدعون ساعر تبنّى توصيات اللجنه المعيّنه وأعلن بأن سيعيّن من خلال قرار حكومي طاقما يكون مسؤولا لمتابعة الموضوع من الناحية الماليّة والميزانيّات
مضيفا بأن توسيع دائرة الالتحاق بالتعليم العالي من شأنه أن يساعد الطبقات الضعيفه وهذا في حدّ ذاته أمر مركزيّ نحو تقليص الفجوات القائمة بالذات عندما يتاح لعدد أكثر من أبناء الشبيبة الالتحاق بالسنوات التحضيريّة الأكاديميّة .
أمّا أهم التوصيات فهي :
- يتم توسيع دائرة السنوات التحضيريّة الأكاديميّة وترصد لها الميزانيّة المطلوبه .
- يتم زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالسنوات التحضيريّة خلال الخمس سنوات القادمة بنسبة %40 من 11500 طالبا جامعيّا الى 16500 طالبا جامعيّا .
- يتم زيادة عدد المنتسبين والملتحقين بالسنوات التحضيريّة من أبناء الشبيبة التابعين الى الطبقات الضعيفه ( خلفيّة اجتماعيّة واقتصاديّة صعبة ) حسب التفصيل التالي المتدينين من 600 الى 3000 ، الوسط العربي من 720 الى 3000 ، الأثيوبيّون من 700 الى 1500 . هذا الأمر يساهم كثيرا في تقليص الفجوات الاجتماعيّة ويساهم كثيرا في التحاق هذه المجموعات بسوق العمل ويتم العمل على ازالة كل الحواجز والعراقيل الخاصّة بكل وسط ويتم توفير اطار داعم لهم .
- تنقل جميع السنوات التحضيريّة الأكاديميّة لمسؤوليّة مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والميزانيّات (מל"ג – ות"ת ) .
يشار بأنّه أتّخذت الكثير من التوصيات التي من شأنها دعم الطلاب والتسهيل عليه بهدف توفير الدعم له .