تم يوم الثلاثاء الأخير سجن رافضيّ الخدمة العسكرية الإجبارية رأفت حرب وباسل سعد من قرية بيت جن.
ويبلغ الشابان من العمر 18 عاما، وكانا قد أنهيا دراستهما الثانوية قبل عدة أشهر، وجرى استدعاؤهما للامتثال للخدمة العسكرية الإجبارية الثلاثاء الماضي، إلا أنهم وعند وصولهم إلى مركز التجنيد أعلنوا رفضهم للانخراط في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطلقات ضميرية وقومية وإنسانية.
كما تم اعتقال رافض الخدمة أجود جمال زيدان في نفس اليوم وللمرة السابعة، وهذه المرة لمدة 21 يوم، حيث أكد على إصراره على موقفه وطالب بإعفائه من الخدمة إلا أن هذا لم يرق لسلطات الجيش فتم سجنه لثلاثة أسابيع إضافية.
ويذكر أنه يقبع في هذه الأيام العديد من الشبان العرب الدروز وذلك لرفضهم الخدمة الإجبارية مما يؤكد أن المعطيات التي ينشرها الجيش عن نسبة التجنيد العالية في صفوف الشبان العرب الدروز غير صحيحة وهذا ما يلحظه كل من يتابع سجل الرافضين الآخذ بالازدياد يوميا، ولكن الجيش يحاول قلب الحقائق خدمة لسياسة فرق تسد الموروثة عن الاستعمار البريطاني.
الشاب أجود زيدان