افتتح مساء اليوم السَّبت في اشكول بايس في المغار مهرجان نيسان الدَّولي الثاني عشر للشعر بحضور حوالي ثمانين شاعرًا وشاعرة من إسرائيل ودول أجنبيَّة عديدة وسط أجواء من البهجة والسُّرور.
وقد غصَّت قاعة المهرجان بأكثر من مائتين من الشعراء والأدباء ورجالات التربية والشخصيَّات الدينيَّة والاجتماعيَّة والسياسيَّة .
وقد تعذر هذا العام حضور الوفد الأردني والشعراء من غزة .
افتتح الاحتفال البروفيسور نعيم عرايدي الذي تولى العرافة مُرحِّبًا بالشعراء العرب واليهود من إسرائيل وبالشعراء الأجانب .
واستهلّ المهرجان بثلاثة أناشيد تلتها جوقة المدرسة الابتدائيَّة "ب" بقيادة الأستاذ هشام خوري . بعد ذلك قدَّمت الطفلة هيا عرايدي صغيرة البروفيسور نعيم عرايدي معزوفة موسيقيَّة على الأورغ .
وضمن الكلمات الترحيبيَّة تحدَّث رئيس جمعيَّة نيسان د.مجيد عساقلة مُرحِّبًا بالحضور مُعتبرًا أنَّ الشعر ولادة من الرّوح ، عارضًا برامج المهرجان والجمعيَّة .
تلاه رئيس مجلس المغار المحلي المُحامي فريد غانم الذي رسم صورة شاملة وجميلة لضرورة الشعر في حياة المُجتمع ودور الشعراء الهام على البشريَّة .
أمَّا مدير دائرة الثقافة للدُّروز والشركس المُحامي مصلح قبلان الذي تـُقدِّم دائرته دعمًا مادِّيًّا ومعنويًّا للمهرجان فقد نوَّه إلى العطاء الشعري من خلال الكلمة الدّافئة والنيِّرة ، أملا بمواصلة مشوار العطاء الشعري .
رئيس رابطة الأدباء في إسرائيل د.حاييم نجيد بارك باسم الرّابطة الشعراء القيِّمين على المهرجان .
بعد ذلك قدَّم الفنان ثائر بدر معزوفة موسيقيَّة على آلة العود ومن ثمَّ بدأت القراءات الشعريَّة ، حيث ألقى عددٌ من الشعراء اليهود والأجانب العديد من القصائد .
وألقى كلٌّ من البروفيسور فاروق مواسي والشاعر تركي عامر قصائدهما باللغة العربيَّة .
بعد ذلك انتقل الشعراء إلى وجبة عشاء وقراءات شعريَّة خلال تناول العشاء في مطعم "الخروبة" على سفح جبل حزور حيث قرأ من الشعراء العرب ركاز فاعور ومعين شلبية وفاروق مواسي من قصائدهم .
ويُذكر أنَّ مجموعة من الفنانين من المغار يُشاركون هذا العام بعرض لوحاتهم التشكيليَّة ومنهم : الفنان حكمت خريس ، الفنان اسعيد سرحان ، الفنان حسن طوافرة ، الفنان فهيم فوارسة ، الفنان زوهر غانم ، الفنانة جيهان سرحان والخطاط صقر غانم .
وتأتي هذه الأمسية كافتتاحيَّة للمهرجان الذي ستمتد فعاليّاته على أربعة أيّام متتالية من ضمنها ورشة ترجمة وندوة أدبيَّة وقراءات شعريَّة وحفلة زجل شعبي .