تحتفل دولة اسرائيل اليوم بعيد الاستقلال الثالث والستين . وقد بدات الاحتفالات الليلة الماضية حيث أقيمت في مراكز العديد من المدن والبلدات عروض فنية كما أطلقت الالعاب النارية.
ووجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسالة تهنئة لمواطني الدولة قال فيها ان اسرائيل هي جزيرة من التقدم والديمقراطية والتنمية والحرية، في المنطقة الممتدة من غربي الهند إلى المحيط الأطلسي عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واضاف يقول: في هذه اللحظات يمكننا ان نضع الاختلافات والفروق الموجودة بيننا جانبا، ونحن نعرف أن هناك أشياء كثيرة للإصلاح, ولكن يجب علينا أن نفتخر بما حققناه ويجب علينا قبل كل شيء أن نشعر بقوة الوحدة الوطنية.
وألقى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين خطابا خلال المراسم أكد فيه ان اي طرف سواء من اليمين او من اليسار لا يستحق المقاطعة واي وسط لا يستحق النبذ من المجتمع.
واضاف يقول: لقد شهدنا خلال العام الماضي محاولات متكررة لتفريغ الجدل السياسي من مضمونه اما من خلال ابعاد بعض الفئات او من خلال رسائل بتغطية فتاوى تدعو الى نبذ فئات معينة من المجتمع. وان الفوارق بين الفئات المختلفة لا تدعو للخوف اذ ان هناك شراكة في المصير لجميعها.
وأشار رئيس الكنيست الى ان الديمقراطية الاسرائيلية قد واجهت اختبارات صعبة ومرت بها بنجاح رغم كون المجتمع الاسرائيلي يعيش في جو مشبع بالتوتر.
وتطرق السيد ريفلين في خطابه الى المستجدات في الدول العربية حيث اشاد بالمتظاهرين في هذه الدول لخوضهم النضال من اجل الحرية وحرية التعبير ومن اجل اقامة انظمة ديمقراطية عادلة.وبعث الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة الماضية تهانيه لإسرائيل بمناسبة حلول عيد استقلالها. وأكد أوباما أن علاقات الصداقة الأميركية الإسرائيلية وثيقة وعصية على الكسر كونها تستند إلى المصالح والقيم المشتركة والالتزام الأميركي الراسخ بحماية أمن إسرائيل. وأبدى الرئيس الأميركي ثقته باستمرار ترسيخ هذه العلاقات . كما أنه استذكر أن الولايات المتحدة كانت السبَّاقة إلى الاعتراف بدولة إسرائيل فور الإعلان عنها .
واقتحم يوئيل شاليط شقيق الجندي المخطوف غلعاد شاليط برفقة صديقته ساحة المراسم وهما يرفعان لافتة كتب عليها غلعاد لا يزال حيا.
وقام الحراس باجلائهما عن الساحة بقوة.