قام هذا الأسبوع وفد بلجيكي رفيع المستوى بزيارة ودية لمؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف ,برئاسة رئيس البرلمان(فرانكوفون) السيد "جون شارل ليبرتو" ورئيس بلدية سميروفيل والسيد حسين شعبان السكرتير العام لمنظمة (سوليداريس) ,صاحبة المسؤولية الأولى عن كل ما هو ثقافي واجتماعي وصحي في بلجيكا وعضوية ثمانية من المسؤولات والمسؤولين في الحقل الثقافي البلجيكي.
وقد التقى الوفد مع إدارة المؤسسة في ساعات قبل الظهر ونظمت له جولة في الجليل ,قام خلالها بزيارة لبيت الشاعر سميح القاسم الذي استقبل الوفد بحفاوة كبيرة حيث قال رئيس الوفد "نحن سعداء جدا بان تفتح لنا أبواب هذا البيت لكي نلتقي بك " وأجابه القاسم أنَّ أبواب هذا البيت مفتوحة دائما لكل الشرفاء في هذا العالم .
وأعرب لهم عن فرحه الشديد لاهتمامهم بمؤسسة محمود درويش .
وفي الساعة الرابعة بعد الظهر وصل الوفد إلى مقر المؤسسة في كفر ياسيف حيث التقى مع العديد من الشخصيات البرلمانية والتمثيلية والثقافية.
افتتح اللقاء د. محمد حسن بكري عضو إدارة مؤسسة محمود درويش حيث رحب بالوفد وبالحضور ترحيبا حميما وقال نحن سوف نبذل كل جهدنا لنبقى عند ثقة الجميع .
ثم تكلم الشاعر سميح القاسم وعاد وأكد على الحديث الذي بدا في بيته وطلب من الوفد الاهتمام بهذه المؤسسة وقال إنها ليست مثل بعض المؤسسات .
ثم تكلم رئيس البرلمان البلجيكي السيد "جون شالرل ليبرتو" الذي شكر الحضور وشكر إدارة المؤسسة على هذا الاستقبال وهذه الحفاوة وعن أهمية الزيارة وأبعادها .
ثم تكلم رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة الذي رحب ترحيبا خاصا بالوفد وعن أهمية هذا الوفد برلمانيا وثقافيا ,وخص كلمته بالترابط الوثيق بين الثقافة والسياسة, حيث قال لا يمكن للثقافة أن تكون من دون سياسة ولا يمكن للسياسة أن تكون من دون ثقافة .
ثم تكلم عن أهمية هذه المؤسسة التي تحمل هذا الاسم الذي يحظى بإجماع قومي .
ثم تكلم السيد حسين شعبان الذي أكد على أن هذه الزيارة للمؤسسة سوف يكون لها تبعياتها واستمراريتها .
ثم تكلم الكاتب عصام خوري مدير عام المؤسسة الذي أشار إلى أهمية التواصل الثقافي بين الشعوب وعن الرغبة الحقيقية بان يكون لنا هذا التواصل مع الشعب البلجيكي وان السيد حسين شعبان هو الجسر الذي يتم من خلاله هذا التواصل .
