في جلسة الكنيست التي عقدت لبحث تقرير مراقب الدولة 61 ، عرض نائب رئيس الكنيست مجلي وهبة الصورة الكاملة والمقلقة التي يبيِّنها هذا التقرير والذي وصفه بأنـَّه سابقة لا مثيل لها.
تطرق النائب وهبة في كلمته إلى الإخفاقات الكثيرة التي أشار إليها مراقب الدولة في تقريره الخطير . "لا أعرف أين يتم تبذير ملايين الشواقل ، فوزارة المواصلات قرَّرت تشغيل 5 مراقبين على 5000 كراج في جميع أنحاء البلاد . والأغرب من ذلك كيف تقوم شركة باصات "دان" ، والتي من المفروض أن توفر خدمات النقل في أكثر المدن ازدحامًا في البلاد ، اختيرت كأسوأ شركة تقدِّم الخدمات " .
وتحدَّث وهبة أيضًا عن قضيَّة رقود المرضى في المستشفيات والتي أضيفت إلى قائمة الإخفاقات التي تضمَّنها تقرير مراقب الدولة ، وذلك من دون أن يعمل الوزراء على تصحيح تلك الإخفاقات .
وبناءً على ادعاءات وهبة فإنَّ المكاتب الحكوميَّة والوزراء الذين يملأون مقاعد الحكومة لا يستعجلون في تصحيح ما ذكره تقرير مراقب الدولة ، " الوزراء ، والمسؤولين عن تصحيح الإخفاقات " لا يهتمّون بمعالجة القضايا وتصحيح الإخفاقات المذكورة " قال وهبة وأضاف : " توجد أمامنا تقارير ضخمة والتي تصف حكومة شاطرة في الكلام ولا تنفع في الأفعال " .
في نهاية الجلسة قرَّرت الكنيست تحويل البحث في تقرير مراقب الدولة إلى لجنة شؤون مُراقب الدولة .