توجَّه النائب حمد عمار لوزير الخارجيَّة أفيغدور ليبرمان رئيس حزب يسرائيل بيتينو بطلب مساعدة لإلغاء قرار الحُكومة يوم الأحد المُقبل لاقتراح وزير الأقليّات شالوم سمحون بنقل معالجة شؤون الوسط الدُّرزي والشركسي من مكتب رئيس الحكومة, وجعلها ضمن صلاحيَّة وزارته .
وأضاف النائب عمار : " إنَّ حقيقة كون
- أن تدخل مكتب رئيس الوزراء لإنهاء إضراب السُّلطات المحليَّة الدُّرزيَّة والتوقيع على الاتفاقيَّة التاريخيَّة مع الحكومة أدّى إلى تحسين الوضع الإداري السّلطوي والمادي للمجالس.
- أضف إلى ذلك القرار الحكومي السباق رقم 2861 بتاريخ 13.2.2011 والذي وضع بشكل جذري النقاط على الحروف من حيث الاحتياجات اﻷساسيَّة للطائفة الدُّرزيَّة, ورصد لتغطيتها مبلغ 681 شيكل . وهذه الخطـَّة هي لسنوات عدَّة وهدفها تعزيز وتطوير القرى الدُّرزيَّة والشركسيَّة , وعليه من المناسب واﻷفضل أن يبقَ ويستمر تنفيذ القرار ومراقبته ضمن عمل مكتب رئيس الحكومة وليس ضمن صلاحيَّة أي جهة أخرى . "
وأضاف النائب عمار على ما ذكر أنَّ حزب "يسرائيل بيتينو" قام خلال الفترة الحكوميَّة الحاليَّة برصد مبالغ ليست بقليلة من اﻷموال المخصَّصة للحزب حسب اتفاقية الائتلاف من أجل الوسط الدُّرزي , على اعتبار أنَّ المكتب المؤتمن على الطائفة الدرزيَّة هو مكتب رئيس الحكومة , لذلك من المُناسب عدم تغيير الوضع الرّاهن .
وفي أعقاب هذا جرى اجتماع فوري بين رئيس الحكومة وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير الخارجيَّة افيغدور ليبرمان , وعد فيه رئيس الحكومة برفض اقتراح الوزير سمحون وإبقاء شؤون الوسط الدرزي ضمن الرِّعاية المُباشرة من مكتب رئيس الحكومة .