بمبادرة من الطالبة أنغام غوانمة التي كتبت النصّ الأوّلي للمسرحيّة، قام طلاّب من الصّف العاشر "ب" بعرض مسرحيّة في يوم اللّغة العربيّة تحت عنوان "لغتي حبيبتي". تقوم المسرحيّة على حوار -باللّغة العربيّة الفصحى- يدور بين معلّمة اللّغة العربيّة وتلاميذها في غرفة الصفّ حول أهميّة اللّغة العربيّة وجمالها وضرورة إتقانها. وخلال ذلك يتمّ تناول بعض النّصوص الأدبيّة المطلوبة للصفّ العاشر والتي دَرَسَها الطلاّب على مدار السّنة الدراسيّة الحاليّة في دروس اللّغة العربيّة، ويتضمّن ذلك تمثيل مشاهد من قصائد وقصص مختلفة كالنّقائض للفرزدق وجرير، رثاء صخر للخنساء، الشهيدتان للمنفلوطي. هذا وقد تمّت التّدريبات على المسرحيّة تحت إشراف معلّمة الموضوع رباب سرحان التي أشادت بدورها على المجهود الكبير الذي بذله الطلاب والمسؤوليّة التّامة التي أبدوها حتى يخرج العمل بالمستوى المطلوب. بدوره أثنى مدير المدرسة الدكتور سعيد قزل على هذا العمل وعلى المجهود الواضح المنصبّ فيه، كما أثارت المسرحيّة إعجاب معلّمي المدرسة وطلاّبها.
قامت بدور المعلّمة الطالبة أنغام غوانمة، وبدور التلاميذ الطلاّب: ريم صالح، كمال سرحان، وعد عثمان، هادي حامد، كنان هنو وريم حامد. وقامت الطالبتان مرام غوانمة ولبنى غانم بتمثيل مشهد الهجاء بين الشاعرين الأمويّين الفرزدق وجرير، وقامت الطالبة داليا قيصر بدور الشّاعرة الخنساء التي رثت أخاها صخرًا تُرافقها في هذا المشهد الطالبتان لبنى غانم ومرام غوانمة. كذلك قامت الطالبتان داليا قيصر وريموندا جهشان بغناء قصيدتي "خبز أمّي" للشاعر محمود درويش، تُرافقهما الطالبة وعد عثمان في مشهد الأم التي تُحضّر العجين والخبز، وقصيدة "منتصب القامة" للشاعر سميح القاسم التي أنتهت على أنغامها المسرحية وسط تصفيق الجمهور وإعجابهم.
أشرف على تحضير الموسيقى وملاءمتها للمشاهد المعروضة الطالب أركان صالح، كما وأشرف على الإضاءة الطلاّب آدم خليل ووليم عساقلة ونسيم عمران. أمّا اختيار الملابس وإحضارها فكان من قِبل الطالبة دالية حنوت، وقامت الطالبة هديل خليل بتزيين الممثّلين والاهتمام بماكياجهم. أمّا سائر طلاّب العاشر "ب" الذين لم يشاركوا في المسرحيّة فلهم الشّكر الكبير على دعم هذا العمل ومساعدة زملائهم في إخراجه بأبهى حلّة.