جاء من بلدة جسر الشغور في شمال غرب سوريا ان الجيش السوري يشن منذ ساعات الصباح هجوما مسلحا على من وصفتهم دمشق بعصابات مسلحة. وافاد شهود عيان ان وحدات من الجيش تطلق النار عشوائيا في الشوارع، كما بدأت قوة من الجيش السوري بقصف عشوائي للمباني والاهالي من اتجاه الجنوب.
وذكرت وكالات الانباء ان العديد من سكان جسر الشغور، القريبة من الحدود التركية، فروا الى تركيا خشية تعرض البلدة لعملية عسكرية انتقامية في اعقاب احداث العنف التي اسفرت، حسبما أعلنته دمشق، عن مقتل 120 من افراد قوات الامن السورية. ونفى اهالي البلدة قيامهم بقتل الجنود السوريين حيث قالوا ان تمردا في صفوف الجيش هو الذي ادى الى وقوع حمام الدم.
ودعت لجنة الصليب الاحمر الدولية السلطات السورية والمعارضين الى السماح لعاملي الاغاثة التابعين لها بتقديم الاسعاف للمصابين وبزيارة المعارضين المعتقلين. وقال رئيس اللجنة الدولية في بيان له ان السلطات السورية تتجاهل طلبات متكررة من جانب اللحنة بهذا الصدد.