بلقاء مع صف المتفوقين من مدرسة دالية الكرمل بالكنيست قال نائب الوزير أيوب قرا " التعليم هو مفتاح النجاح وهو الوحيد الذي من شأنه أن يؤدي إلى الإنجازات بالطائفة الدرزية ، وليس التذمر والبكاء يجلب لنا الإنجازات.
من المهم أن يكون لدينا ضباط في الجيش والشرطة ، لكنها ليست بوليصة تأمين أو تعهد من قبل الدولة لتوظيف الناس ، بل حق في العيش بأجواء ديمقراطية وخلافا للدول المجاورة التي لا توجد فيها قيمة لحياة الإنسان ، فهنا كل شخص هو عالم بأكمله يستطيع أن ينجز كل حلم أو رؤية ، ومفتاح التقدم متروك لنا والدولة تمنح عندما تعلم كيف تأخذ ، وإذا كان أي شخص يعتقد أن كونه درزي يعطيه امتياز فهو يخدع نفسه والآخرين ، فقد انتهت أيام الخمسينات ، حتى الآن تعوّد الدروز استثمار الحد الأدنى الذاتي وطالب الحد الأقصى لهذا الاستثمار ، فقد ذهبوا للعمل في الوظائف التي لا تتطلب التعليم العالي ، وأسرعوا لبناء منزل والزواج ، وخلق جيل جديد من أصحاب الدخل المحدود والذي لا يسعى لاختراق الجدران ، لذلك نرى أقلية من الدروز تحتل مناصب رئيسية بسبب نقص الاستثمار الذاتي في الجهد والرغبة في الإنجاز والنجاح ".
عن مشاريع لتعزيز القرى الدرزية قال نائب الوزير قرا : "السلطات التي تقدم مخططات جاهزة لمشروع أنا أضمن أن يتلقى الميزانية لذلك ، فمن غير المعقول أن رئيس مجلس محلي يدعي انه لا يحضى بالتمويل للمشاريع بوقت لا يملك به مخططات لمشاريع، وحيث لا يوجد لديه أساس لاستيعاب المشاريع "
بقضية القرى الدرزية والميزانيات قال : "هذه الحكومة قدمت من دون حاجة للمظاهرات 680 مليون ₪ للدروز للتنمية ، و350 مليون شيكل لتغطية العجز ،المغار عسفيا والدالية تلقوا أكثر من 100 مليون ₪ بالإضافة لبرنامج برا فرمان ، وهذا يعني أننا تلقينا أكثر من مليار ₪ في حين عددنا 130 ألف نسمة ، فالبدو تقبلوا 350 مليون شيكل وهم ضعفنا، والعرب تلقوا 700 مليون شيكل في حين عددهم 1.5 مليون نسمة ، وهناك محاولة سافرة لتقليل قيمة هذا الانجاز فيقوم البعض بتوزيع هذه الميزانية على 13 سلطة ويدّعون انه انجاز هامشي ولكنه في الواقع إنجازا كبيرا لهذه الحكومة حيث لم تفعله أي حكومة أخرى.
واختتم نائب الوزير قرا : "يسرني أن ابنتي نور معكم في صف المتفوقين، وأنا أربيها على نفس القيم التي انقلها لكم، فكونها فتاة استطاعة التفوق بانتخابات لجنة الطلاب يثبت أن مبدءا المساواة بين النساء والرجال يجب تطبيقه في البيت والمدرسة وبكل الأطر, وان التعصبات العائلية والشخصية لا توصلنا للنجاح ولا توازينا مع يوكنعام, بل الثقة بقدراتنا وإقدامنا على المستحيل يجعل كل هدف ممكن تحقيقه".