العدل يفوز دائما ، وأؤمن بالخالق وفي نظام العدل في إسرائيل ، وأحد الأسباب التي على طول كل فترة الالتماس لم أكن قلقا لأنني كنت أعرف أننا اخترنا الأفضل والمستحقين والقادرين على توحيد الصفوف في الطائفة.
لقد دعمت المرشحين الذين سيكرمون المحكمة الدرزية ، بحيث أنه في غضون عام واحد جميعهم سوف يكونوا مع لقب جامعي بالحقوق ، فالمنتخبين سيكونون مجد لائق وصادق للديمقراطية والقانون ودولة إسرائيل .
يؤسفني انه هنالك حاسدين لا يعرفون احترام قرار الأكثرية ، وأناشد الجميع من القيادة الروحية والقيادة السياسية للعمل سوية ليكون بكل مؤسسة انفتاح وديمقراطية ، وأشخاص لائقين وقادرين على العمل من منطلق قيم وشجاعة وقدرات لائقة لننجح بالمساواة مع أقطاب أخرى في المجتمع الإسرائيلي والدولي.على الدروز أن ينسوا المفاهيم القديمة التي كانت تلائم قبل عشرات السنين ، فاليوم الشجاعة والإقدام والمؤهلات هم بطاقة الدخول لكل مجال ، فالعائلية والطائفية والحزبية لا تقودنا إلى النجاح فكوننا دروز لا يكفي للانخراط في مجالات العمل ، بل المؤهلات الثقافية والأكاديمية هي التي تؤدي بنا إلى طريق النجاح والانجاز .