موقع سبيل - من مفيد مهنا
استضاف منتزه الأندلس الجليلي القريب من قرية المكر أمسية مخضبةبـِ(جادك الغيث) في الموشحات الأندلسية، طرزت دعوتها مؤسسة الأسوار للتنمية الثقافية والاجتماعية، ضمن فعاليات احتفالية: القدس عاصمة الثقافة العربية 2009. وحضرها كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين وغيرهم من شخصيات وحضور مميز وبمشاركة وفد عريق من الجولان السوري المحتل.
المهرجان أُفتُتح بالنشيد وبكلمة من شاعر الشعب سميح القاسم، معدداتسميات القدس على مرّ التاريخ، مضيفا القول بان القدس هي عاصمة الغضب، وستبقى القدسعربية أبية، عاصمة الثقافة لهذا العام وعاصمة الدولة الفلسطينية إلى الأبد.
السيدة حنان حجازي مديرة البرامج في مؤسسة الأسوار، أشارت إلى دور إدارة المؤسسة وأصدقاء مسيرتها على مدى ثلاثة عقود شاكرة دعمهم وعملهم التطوعي، مؤكدة أن الأسوار ستبقى على عهد الوفاء والانتماء لهذه الثقافة العربية الفلسطينية الإنسانية في حفظ الذاكرة الوطنية.. وانتهت كلمة الأسوار بالإشارة إلى الدور الكبير للشعر الشعبي وشعراء الزجل في حمل هموم البلاد وكل القضية الوطنية.
أما د. سهيل ميعاري مستشار "احتفالية القدس" فرحب بالشعراء والحضور ثم قال، "رغم المزاودة والتهميش والحصار وهدم البيوت ومحاولات التهويد ستبقى القدس، زهرة المدائن، ومنارة للثقافة، والعاصمة الأزلية لفلسطين".
فقرة الزجل تولى عرافتها الدكتور بطرس دلة عضو إدارة الأسوار منوها إلى دور الكلمة المحكية بما يسمى الزجل الشعبي، مؤكدا بأن القدس ستبقى في وجدان شعراء الزجل.. ثم اخذ يقدم الشعراء واحدا تلو الآخر مرحبا بهم بأبيات من الشعر أعدها خصيصا لهذا اللقاء.. والشعراء بدورهم اخذوا يلقون قصائدهم التي قاطعها الجمهور مرات عديدة بالتصفيق.
فقرة الزجل تولى عرافتها الدكتور بطرس دلة عضو إدارة الأسوار منوها إلى دور الكلمة المحكية بما يسمى الزجل الشعبي، مؤكدا بأن القدس ستبقى في وجدان شعراء الزجل.. ثم اخذ يقدم الشعراء واحدا تلو الآخر مرحبا بهم بأبيات من الشعر أعدها خصيصا لهذا اللقاء.. والشعراء بدورهم اخذوا يلقون قصائدهم التي قاطعها الجمهور مرات عديدة بالتصفيق.
هذا وشارك في إثراء هذه الأمسية كل من الشعراء:رافع أبو ريا، عفيف مخول، محمود شاهين، كامل حلبي، سلمان زين الدين، نائل صباغ، ياسر الشوفي، محمد الصالح، يوسف سعدى، نايف سليم، أسماء طنوس، خالد نعامنة، يوسف فخر الدين، فضل دراوشة جهاد سبيت، عباس تيتي، وفاضل علي. وبدوره الفنان النصراوي زياد نمر رافق البعض بالعزف على "الاورغ".
كذلك تخللت الأمسية محاورة زجلية تناولت قضية الأرض والإنسان، واشترك بها كل من الزجالين، شحادة خوري، وائل أيوب، توفيق حلبي ومحمد زعبي. واختتم هذا الحفل المهيب بتوزيع الدروع على المشاركين.